حذرت رئاسة المجلس التشريعي من كل محاولات التطبيع مع الاحتلال، والتي توفر له البيئة المواتية لمواصلة اعتداءاته وهجمته ضد شعبنا ومقدساتنا وتخالف إرادة الشعوب وثوابت الأمة.
ودعا رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، الأمة العربية والإسلامية لحمل أمانتها والقيام بواجبها في النصرة الحقيقية للمسجد الأقصى والوقوف في وجه مخططات الاحتلال الهادفة للسيطرة عليه وتهويده.
واستنكر في بيان صحفي اليوم صمت المجتمع الدولي المطبق على جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد أن عدوان الاحتلال وقطعان مستوطنيه على المسجد الأقصى، والاعتداء الهمجي على المرابطين والمرابطات فيه يمثل إرهاباً منظماً لن يمرره شعبنا الفلسطيني وسيتصدى له بكل الوسائل.
ووجه التحية للمرابطين والمرابطات الذين يقفون في خط المواجهة الأول دفاعاً عن المقدسات، وأكد أن المسجد الأقصى يمثل عقيدة ثابته لا يمكن التنازل عنها.
وشدد على أن تصعد الاحتلال من عدوانه الآثم على المسجد الأقصى المبارك استفزاز خطير وغير مسبوق لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، مستغلاً أعياده المزعومة لفرض واقع جديد على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانياً.
