"الفرصة مواتية لنصرة غزة"

كاتب فلسطيني لـ "شهاب": الاحتلال أصبح محشورًا في قفص الاتهام بالمحاكم الدولية.. وجهه الإجرامي فُضح

خاص - شهاب

أكد الكاتب والمحلل السياسي سامر عوض أن الفرصة الآن مواتية جدًا لصالح نصرة القضية الفلسطيني وأهالي قطاع غزة بعد أن فضح وجه الاحتلال الإجرامي وأصبح محشورًا في قفص الاتهام في المحاكم الدولية.

وقال عوض لـ(شهاب)، "تستمر حرب الإبادة الهمجية للاحتلال على غزة، والقصف صباح مساء فوق رؤوس النساء والأطفال والعُزَّل الأبرياء، في ظل صمت قاتل من العالم العربي، ودعم غير محدود من العالم الغربي".

وأضاف، "هنا يأتي الدور الحقيقي حول قدرة الشعوب والأفراد دعم القضية الفلسطينية والمشاركة في التصدي لهذا العدوان الغاشم الذي يقوم بعملية إبادة جماعية على مرأى ومسمع من العالم".

وتابع عوض، إن الخير ما زال في الأمة، موضحًا أن الحراك العالمي والطلابي والشعبي يتعاظم، وبدأ التغير الدولي في المواقف الرسمية.

وتوقّع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الحراكات الضاغطة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي عبر الضغط على الحكومات بالمزيد من المظاهرات والعمل الإنساني لإغاثة أهالي قطاع غزة.

وصدرت عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف واعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه غالانت، بعدما ثبت تورطهما في ارتكاب المجازر وجريمة الإبادة الجماعية والجرائم ضدَّ الإنسانية بحقّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفي كل مكان.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه المذكرات "جاءت متأخرة 7 أشهر"، وأنه كان يتوجَّب على المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر توقيف واعتقال ضدّ العشرات من قادة الاحتلال "فهم الذين أعطوا الأوامر" وكذلك الجنود الذين شاركوا في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق أبناء شعبنا.

ورغم صدور مذكرات التوقيف والاعتقال بحق نتنياهو وغالانت، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

ووفق المعلومات الرسمية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 35647 شهيد و79852 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة