ملك الأردن: التهدئة الشاملة بالمنطقة تبدأ بوقف الحرب على غزة ولبنان

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط

وأكد العاهل الأردني خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم.

وحذر الملك من تبعات تجاهل الكارثة الإنسانية في غزة، مجددًا دعوته لتكثيف جهود الاستجابة الإنسانية لإغاثة أهالي القطاع.

وأشار إلى أن "الخطوة الأولى للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة هي وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان".

وشدد عبد الله الثاني، على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنا موقف بريطانيا الداعم بهذا الخصوص".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود

وشدد عبد الله بن الحسين على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مثمنًا موقف بريطانيا الداعم بهذا الخصوص.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة