نفى الاتحاد الأوروبي، صباح اليوم الأربعاء، ما أُثير خلال الساعات الماضية حول إبلاغه من قبل "إسرائيل" بمنع الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة أو عدم سماحها بدخول مراقبين للإشراف على العملية الانتخابية.
وقال شادي عثمان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في حديثٍ خاص بوكالة "شهاب" للأنباء : "بعثنا رسالة (لإسرائيل) بتاريخ 8 شباط / فبراير، نطلب فيها منح فيز (تصاريح) لخمسة موظفين في الاتحاد" ضمن البعثة التحضيرية التي تصل للتحضير لوصول البعثة الكبيرة للانتخابات.
وأضاف عثمان أن "إسرائيل" لم تعطِ ردًا سواء إيجابي أو سلبي ولم تبلغ الاتحاد الأوروبي بشيء، حتى هذه اللحظة.
وتابع : "حتى الآن لا يوجد رد إسرائيلي على الطلب ولم تمنح البعثة التحضيرية التصاريح المطلوبة للوصول"، موضحا أن ذلك "يُعقد عمل بعثة الرقابة والأمور لن تكون سهلة، حال بقيت إسرائيل مُصرة على هذا الموضوع".
وحول موقف الاتحاد الأوروبي حال ظلت "إسرائيل" مُصرة على عدم الرد، قال عثمان : "نبحث حاليا خيارات أخرى والهدف تأمين رقابة بمستوى يليق بهذه الانتخابات".
اقرأ/ي أيضا.. هل تتجه حركة فتح لتأجيل الانتخابات للتخلص من شبح الأزمات الداخلية؟
وكان مسؤولون في حركة فتح والسلطة، قد نسبوا الساعات الماضية، تصريحات ومعلومات غير دقيقة للاتحاد بشأن الانتخابات بالقدس.
وصباح أمس، قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الاحتلال أبلغ الاتحاد الأوروبي بقراره منع الانتخابات في القدس، واصفا القرار بأنه "عنصريا بامتياز ويعتبر مخالفاً لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر مدينة القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي المحتلة عام 1967".
وأضاف مجدلاني أن "لا انتخابات دون مشاركة مدينة القدس ترشيحا وانتخابا من خلال صناديق الاقتراع داخل العاصمة، وعلى المجتمع الدولي تحمل تداعيات قرار الاحتلال العنصري بمنع اجراء الانتخابات في القدس".