كشفت صحيفة "العربي الجديد" نقلا عن مصادر مصرية خاصة، عن مناقشات مصرية قطرية، حول ملف الأوضاع في غزة، وإعادة إعمار القطاع.
وقالت إن المشاورات تتضمن مقترحاً بإدخال المنحة القطرية عبر مصر، فيما يتعلق بالشق الخاص بالمشتقات البترولية، والوقود اللازم لمحطة كهرباء غزة، بحيث يتم نقل الأموال الخاصة بالمشتقات البترولية للقاهرة، ومن ثم تقوم بدورها بإدخال تلك المشتقات والسولار اللازمة للمحطة، عبر معبر رفح، وتسليمه لإدارة "الأونروا" بالقطاع.
وأوضحت المصادر أن المقترح الجديد، يأتي بتوافق مع حركة "حماس"، لافتة إلى أن هناك جهوداً ومفاوضات مع الاحتلال لإقناعه بتلك الخطوة.
ووفقا للمصادر، يشهد المقترح رفضاً كبيراً من جانب السلطة برام الله التي تتمسك بمرور احتياجات قطاع غزة من الوقود عبر معبر بيت حانون، في إطار تنسيق ثلاثي بين الاحتلال، و"الأونروا"، والسلطة.
وفي سياقٍ متصل، ذكرت المصادر أن القاهرة نجحت بشكل كبير في تفويت الفرصة أمام اندلاع مواجهات عسكرية جديدة، نتيجة "مسيرة الأعلام"، وحالة التأهب لدى فصائل المقاومة للتصعيد والرد على أية خروقات وانتهاكات لوقف إطلاق النار.
ولفتت إلى أن "الجهد المصري الذي جرى في هذا الإطار، سيكون بمثابة كارت ضامن لحكومة الاحتلال الجديدة للسيطرة على الأوضاع، ما دام هناك تنسيق مشترك".