في بيان لها لمناسبة ذكرى اتفاق "أوسلو"

الجهاد الإسلامي: كل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقا من حقوق الشعب الفلسطيني

توقيع اتفاق أوسلو

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن كل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقا من حقوق الشعب الفلسطيني ولن تلغي أيّا من ثوابته التاريخية الوطنية، مبينة أن مشروع أوسلو جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية وبعثر أولويات القضية الوطنية.

وقالت الجهاد الإسلامي، في بيان صحفي أصدرته اليوم الاثنين 6/9 لمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لاتفاق أوسلو: لا شرعية لوجود وبقاء الاحتلال الصهيوني على أرضنا، وكل الاتفاقات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيا من ثوابتنا التاريخية والوطنية".

وأضاف البيان: فلسطين بحدودها التاريخية المعروفة من البحر إلى النهر ومن رفح حتى رأس الناقورة هي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه ولا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يتنازل عن أي جزء منها بأي حال من الأحوال".

ولفت البيان إلى أن ما حققته المقاومة من قوة ردع جسدتها في بطولاتها وعملياتها ومعاركها، من أشد الدلائل على قوة الحق الفلسطيني وإرادة الشعب الذي يرفض كل مشاريع التصفية ويتصدى لها.

وأشارت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها، إلى التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو، وأهمها محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية وإهمال جوهره، مبينة أن بعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، ولا تعني أبداً إنهاء الصراع.

وزاد البيان بالقول: لا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا".

وأوضح أن مشروع أوسلو والتسوية جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية، وبعثر الأولويات الوطنية "وبالتالي فإننا نرى أن الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو وشطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني تنفيذاً لمقررات الإجماع الوطني، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة"، بحسب ما جاء في بيان حركة الجهاد الإسلامي.

ووجهت الحركة التحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، مجددة التأكيد على حمايتهم والعمل على تحريرهم.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة