كشفت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الاثنين عن أحد القضايا المركزية التي سيناقشها رئيس الحكومة "الإسرائيلية" نفتالي بنت خلال زيارته إلى مصر.
وذكرت الإذاعة أن الزيارة ستتمحور حول كيفية تحقيق الهدوء أمام غزة وتجنب الدخول في مواجهة جديدة بسبب حساسية المرحلة التي تمر بها "إسرائيل" حاليا.
ووفقا للإذاعة، من بين الخطوات التي تدرسها "إسرائيل" تقديم تسهيلات والتراجع عن ربط الترميم بملف الأسرى وذلك على ضوء تصريحات بعض وزراء الكابينت التي تعترف بعدم جدوى ربط ملف الإعمار بملف الأسرى لأن ربطه يضر بمصلحة "إسرائيل".
وبحسب القناة 13 العبرية، فإن نفتالي بينت سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في شرم الشيخ.
وفي ذات السياق، كشف نير دفوري مراسل القناة 12 العبرية أن رئيس الحكومة نفتالي بينت استشاط غضبا بعد اطلاق الصاروخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع ليلة أمس؛ بسبب فشل الأجهزة الأمنية إيجاد حل لتحويل المنحة القطرية؛ كما طالبها بالعمل على إيجاد بدائل لإنهاء هذا الملف سواء تحويلها عبر الأردن أو مصر أو عن طريق بنك البريد باعتباره وسيلة سهلة مقارنة بتحويلها عبر البنوك الأمريكية وخشية السلطة من تحمل التداعيات، رغم ان تحويلها عبر السلطة ينسجم مع رغبة الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن بينت لا يريد العودة للطريقة القديمة التي تتمثل بتحويل المنحة عبر حقائب إلى غزة لكن هذا الخيار يبقى قائما ما لم تتوفر حلول أخرى لتحقيق الهدوء وتجنب المواجهة.
وادعى دفوري أن "الحكومة الإسرائيلية" لن تنجر لمواجهة أخرى وستختار الوقت المناسب للبدء بها وهو ما يفسر الضغوطات التي يمارسها بنت لإدخال المنحة القطرية إلى غزة.