أصدرت عائلة الناشط السياسي المغدور نزار بنات الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة في شهر يونيو الماضي، بيانا حول وقائع جلسة محاكمة المجرمين التي عقدت اليوم الأحد، كاشفة عن جلب "شخصية ملوثة ومرفوضة" للشهادة في القضية.
وقالت العائلة في بيان صحفي إن "السلطة الفلسطينية عملت خلال الأيام القادمة بمجموعة من الإجراءات تهدف إلى تلويث قضية نزار بنات العادلة والنقية والوطنية من خلال عدة أدوات".
وجاء في البيان أن "استحضار أحد المجرمين والمطلوبين الخطيرين من العالم السفلي من أمثال (زيد زيدان الرجبي) لتقديم شهادة على جريمة لم يكن حاضرا فيها ولا يعلم عنها أي شيء وهو المطلوب على عشرات القضايا حسب ملفات السلطة. ولكن السؤال كيف يسمح له بالدخول والخروج بأمان دون أن يتم اعتقاله بناء على قضايا سابقة إلا إذا كانت هناك صفقة ما قد تم ترتيبها بإخراج سيء وسخيف".
وأضاف البيان أن "استحضار زيد الايوبي وهو مفصول من نقابة المحاميين هو شخصية ملوثه ومرفوضة شعبيا ووطنيا ويسيء لكل عموم فلسطين وبرفقه تلفزيون فلسطين وقناه عوده (..) ما هي مصادر القوة التي يمتلكها زید الايوبي لتكون برفقته أدوات اعلامية حكومية بنفس الوقت؟. لم يتواجد تلفزيون فلسطين وقناه عوده في بداية المحكمة اسوة بزملائهم الصحفيين والفضائيات المحلية والدولية لا بل أصبح وجودهم مرهونا بزيد الايوبي او باستحضار شهود العالم السفلي".
وتابع : "لماذا لا يقوم تلفزيون حسب شروط وقواعد المهنية بإجراء مقابلات مع عائله بنات ولماذا لا يسمح بإجراء مقابلات مع المحامين المدافعين عن عدالة نزار عبر شاشته".
وأكد البيان أن "النظام الحاكم في رام الله وعلى رأسه محمود عباس أصبح فاقدا للسيطرة على سلوك المؤسسات بحيث ظهر جليا أنها تتصرف بشكل فردي تارة أو على شكل منظموه عصابات ومافيات تارة أخرى تحكمها قواعد الاجرام وسلوك العصابات فاذا كان يعلم أو لا يعلم فانه يتحمل المسؤولية الإدارية والقانونية المباشرة كونه المسؤول المباشرة عن قوى الامن".
ووفق البيان، فإنه بالإضافة إلى ما سبق فإن محمد شتيه يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية كونه وزيرا للداخلية وتقع تحت إمرته قياده الامن الوقائي.
وختم البيان : "بناء على ما ذكر أعلاه أصبحت المحكمة مضيعة للوقت وتلويث لقضية نزار وما يحدث الان خلال الربع ساعة الأخيرة للمحكمة يؤكد على اخراج مسرحي أكبر من طاقات المحكمة ممثلة بالساده القضاة وزملائهم في النيابة العامة وبناء على ذلك انصح السادة القضاة والنيابة العامة أن يقدموا استقالتهم وينجو بأنفسهم من عذاب يوم عظيم وان لا يكونوا شركاء في دم نزار او سبب في تلوث هذه القضية العادلة فالجريمة واضحة ولا تقبل الا رواية واحده هي رواية نزار رحمه الله".
فيما يلي نص البيان: