ذكرت صحيفة ميكور ريشون العبرية، اليوم الأحد، أن حالات إطلاق النار على قوات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة المحتلة، كانت نادرة نسبيًا في الماضي، لكن حجمها زاد مؤخرًا وبشكل ملحوظ.
وبحسب الصحيفة فقد تم إطلاق النيران بشكل كثيف على جنود العدو في بلدة سيلة الحارثية قضاء جنين، أثناء أخذ قياسات لمنازل منفذي عملية حومش، والتي قتل فيها مستوطن قبل عدة أسابيع، وذلك تمهيداً لهدمها، وفي جنين هناك إطلاق نار شبه يومي على معسكرات جيش العدو.
وأضافت: "أصبحت صور الملثمين الفلسطينيين الذين يطلقون النار في مدن الضفة الغربية أكثر شيوعًا، حيث يتفاخر المسلحون بأسلحتهم علنًا في الجنازات واحتفالات تحرير الأسرى، وحتى المسيرات الاحتجاجية ضد السلطة الفلسطينية".
ووفق الصحيفة فإن سبب انتشار هذه الأسلحة يعود إلى ضعف الأجهزة الأمنية، وتنامي المعارك بين المرشحين من أجل خلافة أبو مازن مما جعل الفلسطينيين أكثر جرأة، حيث يقدر بأن مخزونات كبيرة جداً من الأسلحة تصل إلى عشرات الآلاف، منتشرة بين التنظيمات والعائلات في مخيمي بلاطة وجنين وفي الخليل.
واستكملت الصحيفة: "منذ معركة سيف القدس وبعد إلغاء الانتخابات في السلطة الفلسطينية من قبل أبو مازن، بذلت حماس جهوداً كبيرة لإقامة قاعدة اقتصادية وعسكرية في الضفة الغربية، حيث تتمركز الخلايا المسلحة التابعة للتنظيم في أنحاء الضفة الغربية، وخاصة في منطقة الخليل".