خمسة معتقلين سياسيين يواصلون إضرابهم عن الطعام في سجون السلطة

 يواصل خمسة معتقلين سياسيين إضرابهم عن الطعام رفضاً لاعتقالهم في سجون السلطة بالضفة الغربية.

وأفادت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين أن الشاب محمد العزمي من جنين مضرب عن الطعام منذ 34 يوما، علما بأنه معتقل منذ 122 يوما لدى استخبارات السلطة في جنين. 

ويواصل الشاب باسل ياسر حنايشة من بلدة قباطية إضرابه عن الطعام منذ 22 يوماً، وهو معتقل لدى وقائي السلطة لليوم الـ91 على التوالي.

وخلال التحقيق معه كسرت أجهزة السلطة يد الشاب حنايشة لإجباره على الاعتراف بتهم باطلة.

وفي رام الله يواصل المعتقل السياسي نور الدين الجربوع إضرابه عن الطعام منذ 20 يوماً.

والجربوع أسير محرر اعتقلته أجهزة السلطة قبل 23 يوما رغم معاناته من أمراض في الأعصاب والقولون، تفاقمت حدّتها بعدما زجّه في سجن أريحا مؤخرًا.

أما الشقيقان صالح وأحمد فرج من مخيم عايدة في بيت لحم فمضربين عن الطعام منذ 9 أيام، مع استمرار اعتقالهما في سجن أريحا لليوم الـ55 على التوالي.

وسلمت قوات الاحتلال الشقيقين فرج لأجهزة السلطة في ديسمبر الماضي، ونقلا من سجن عوفر الإسرائيلي الى سجن أريحا التابع للسلطة.

ورصد تقرير للجنة أهالي المعتقلين السياسيين ارتكاب أجهزة السلطة 265 انتهاكًا بحقّ المواطنين، شملت 80 حالة اعتقال و 28 حالة استدعاء، و9 حالات اعتداء وضرب، و18 حالة تنسيق أمني لصالح الاحتلال.

كما شملت الانتهاكات 27 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و16 حالة قمع حريات، و5 حالات تدهور الوضع الصحي بسبب ظروف الاعتقال أو التعذيب، وحالتين تم فيهما مصادرة ممتلكات، و55 حالة محاكمات تعسفية، فضلا عن 25 حالة ملاحقة وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

وشكلت محافظة نابلس الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع 85 انتهاكا، تلاها محافظتا جنين ورام الله بواقع 80، 22 انتهاكا لكل منهما تواليًا.

ولوحظ خلال عمليات الرصد أن انتهاكات السلطة الفلسطينية طالت 52 أسيرا محررا، و30 معتقلا سياسيا سابقا، كما بلغت انتهاكات السلطة 5 انتهاكات بحق طلبة جامعات، 2 بحق معلمين، 3 بحق صحفيين، 1 بحق إمام وخطيب جامع، 13 بحق ناشط شبابي أو حقوقي.

وتظهر المعطيات إصرار أجهزة السلطة على نهج القمع وانتهاك أبسط حقوق المواطنين، مستندة لقرارات من المستوى السياسي، وسيطرة جهة واحدة فقط على السلطات الرقابية والقضائية والتنفيذية كاملة.

وانعكست انتهاكات السلطة على حالة الحريات العامة، والفعاليات الوطنية المرتبطة بمواجهة الاحتلال والاستيطان، حيث استهدفت أجهزة السلطة فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، وركزت جهودها على قمع المقاومة الشعبية في عدة نقاط، بينها بلدة بيتا جنوب نابلس.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة