تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، حصارها العسكري المفروض على مدينة نابلس لليوم الثالث عشر على التوالي، وسط اعتداءات للمستوطنين.
وتغلق قوات الاحتلال غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية وتعيق حركة المواطنين والمركبات من داخل نابلس إلى خارجها.
وتقمع القوات الفعاليات الشعبية المطالبة بإزالة الحصار العسكري وتشديدات الاحتلال المفروضة على المدينة، ووقعت إصابات خلال الأيام الماضية جراء اعتداء الجنود على الفلسطينيين المشاركين في هذه الفعاليات.
ويضطر المواطنون أثناء محاولة الخروج من نابلس إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة، فضلًا عن الانتظار طويلًا على الحواجز العسكرية، التي يخضعون فيها للتفتيش والتدقيق في هوياتهم قبل السماح لهم بالمرور.
وفي مواصلة للانتهاكات، هاجم مستوطن، صباح اليوم، طالبتين ورشهما بغاز الفلفل، أثناء توجههما للجامعة وسط بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، قد أطلقت الأسبوع الماضي، نداء إلى أبناء الشعب الفلسطيني كافة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، لإطلاق حملة واسعة لكسر حصار الاحتلال على نابلس المستمر منذ 13 يوماً.
ودعت اللجنة لتسيير حافلات من أنحاء الضفة والداخل نحو نابلس، لإجبار الاحتلال على إزالة الحواجز ورفع القيود عن المدينة.
وشهدت نابلس تضامنًا شعبيا واسعا مع مجموعات "عرين الأسود"، حيث لبت لندائها مع باقي مناطق الضفة، بالخروج بمسيرات واندلاع مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.