شهاب - أحمد البرعي
أفاد الناطق الإعلامي باسم مكتب إعلام الأسرى حازم حسنين، اليوم الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" تمعن في تشديد العقوبات ضد الأسرى الفلسطينيين، خاصة في فصل الشتاء.
وقال حسنين في تصريحٍ صحفي خاص بوكالة "شهاب" للأنباء إن ما يحدث داخل سجون الاحتلال من إهمالٍ بحق الأسرى، يأتي تزامناً مع إطلاق المتطرف إيتمار بن غفير تصريحات متشددة ضدهم، كونه اقترب من تولي حقيبة ما تسمى "وزارة الأمن الداخلي" في الحكومة الجديدة.
واعتبر أن ما يحدث هو عملية استفراد بأسرانا داخل سجون الاحتلال، لا سيما أننا مقبلون على فصل الشتاء، مشيراً إلى أن إدارة سجون الاحتلال تشدد من الإجراءات المتخذة ضد الأسرى.
وأوضح أن إدارة السجون الصهيونية تلجأ إلى حرمان الأسرى من الكثير من الاحتياجات، كالملابس الشتوية والأغطية ومنع ما يلزمهم في هذا الفصل البارد.
ولفت إلى أن معاناة الأسرى تزداد، خاصة في السجون التي تقع جنوب فلسطين المحتلة وتكون شديدة البرودة، كـ"النقب ونفحة ورامون".
ووفق الناطق الإعلامي باسم مكتب إعلام الأسرى، فإن الأسرى يطالبون الآن بتكاتف فلسطيني وحدوي من أجل النهوض بقضيتهم والتضامن معهم، وعدم الاكتفاء بالكلام والتصريحات الصحفية والمظاهرات.
وطالب حسنين الكل الفلسطيني، على رأسهم السلطة، بممارسة جهود حقيقية، من أجل الضغط على الاحتلال، للسماح بإدخال الملابس والأغطية الشتوية للأسرى.
وكانت وزارة الأسرى والمحررين قد أكدت في وقتٍ سابق أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بدأوا معاناة جديدة مع قدوم فصل الشتاء وبداية المنخفضات الجوية المصحوبة بالأمطار والأجواء الباردة، خاصة مع وجود معظم السجون في مناطق صحراوية تمتاز بدرجات حرارة متدنية جدًا خلال فصل الشتاء.
وأوضحت الوزارة أن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال تتضاعف، وخاصة المرضى منهم وكبار السن، في ظل منع الاحتلال إدخال وسائل التدفئة لغرف وأقسام الأسرى، ومنع الأهالي من إدخال الملابس والأغطية الشتوية لأبنائهم خلال الزيارات.