دعا مختصون وكتّاب إلى تطوير أداء المقاومة في الضفة الغربية، وتوسيع نطاقها الجغرافي لحماية المقاومين وتشتيت الاحتلال في أكثر من منطقة.
وأكد المختصون على ضرورة تغيير المقاومة في الضفة لتكتيكات وقواعد الاشتباك وخطط استهداف حواجز الاحتلال والمواقع العسكرية، بالإضافة إلى ضرورة وجود خلايا لاستطلاع مواقع العمليات قبل تنفيذها، وتأمين انسحاب المجاهدين بوجود ممرات آمنة للضرب والمغادرة.
الكاتب السياسي سري سمور قال إنّ "زيادة النطاق الجغرافي للمقاومة في الضفة الغربية، وتطويرها يقلل من فرص تمكن الاحتلال من تطويقها".
وأضاف سمور أنّ "اتساع المقاومة يساهم في تشتيت جهد العدو، وعدم تركيزه في نقطة جغرافية معينة".
بدوره، شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس، على أهمية توفير مزيد من الأسلحة النوعية والمؤثرة للمقاومين في الضفة الغربية.
وأشار الأخرس إلى ضرورة العمل على وصول تلك الأسلحة للمقاومين في نابلس وجنين لتنفيذ عمليات نوعية والتصدي للاحتلال.
واستشهد فجر اليوم ثلاثة شبان في جنين، بينهم المقاومين أمجد عدنان خليلية (21 عاماً)، وعز الدين باسم حمامرة (22 عاماً).
وأوضحت كتيبة جنين أن الشهيدين خليلية وحمامرة، ارتقيا في عملية اغتيال جبانة من قوات الاحتلال في بلدة جبع قضاء جنين.
وأضافت أنهما أديا واجبهما الجهادي على الشارع الرئيسي بين قرية الفندقومية وجبع، وأصيب أحدهما خلال العملية وتم انسحابهما، إلا أن قوات الاحتلال قامت بملاحقتهما واغتيالهما بدم بارد.
وباستشهاد الشبان الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 12 شهيداً بينهم سبعة من جنين.
و خلال الأسبوع الماضي سجلت الضفة الغربية 207 عملا مقاوما، بينها 25 عملية إطلاق نار وعملية طعن واحدة.
ووفقًا لمركز معلومات فلسطين "معطى"، فقد ارتقى خلال الأسبوع، خمسة شهداء، وتصدى المواطنون لـ25 اعتداء للمستوطنين، وحطموا 4 مركبات ومعدات عسكرية.
بينما شهد الأسبوع 49 عملية إلقاء حجارة تجاه جنود الاحتلال، وإلقاء 9 زجاجات حارقة، و8 عبوات ناسفة.
واندلعت المواجهات في 78 نقطة، إلى جانب عمليتي حرق منشآت وآليات عسكرية.