يفصل الأسير ماهر يونس من قرية عارة 4 أيام عن حريته، وذلك بعد أن قضى 40 عامًا داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
ويعتبر الأسير ماهر يونس هو أقدم أسير مُعتقل منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو"، بعد أن أُفرج عن الأسير كريم يونس يوم الخامس من يناير الجاري.
واعتقلت قوات الاحتلال ماهر يونس في 18 يناير من عام 1983، وذلك بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمه كريم يونس، حيث وجّهت محكمة الاحتلال العسكرية له تُهمًا بالانتماء لحركة فتح و "حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي".
وكانت محاكم الاحتلال قد حكمت على ماهر يونس بالإعدام شنقًا وهو ذات الحكم الذي حكمت به على الأسير كريم يونس بالبداية، إلا أنها قامت بتخفيض الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد مدى الحياة.
وبعد جهود قانونية حثيثة، حددت سلطات الاحتلال في أيلول عام 2012 حكم المؤبد لعدد من أسرى الـ48 بـ 40 عامًا وبينهم الأسيرين كريم وماهر يونس.
ويعتبر الأسير يونس أحد الأسرى الذين نكثت "إسرائيل" بعهدها بالإفراج عنهم، حيث كان اسم الأسير ماهر مدرجًا في التفاهمات بين "إسرائيل" والسلطة عام 2013 وكان هناك وعود بالإفراج عنه مع معتقلي الداخل المحتل.