قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن على العدو أن يستعد لتلقي المزيد من ضربات المقاومة أمام كل جرائمه بحق شعبنا.
وأكد شديد أن العمليات الأخيرة رد طبيعي واجب على جرائم الاحتلال المستمرة، والتي كان آخرها مجزرة جنين، والجريمة المستمرة بحق الأسرى.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال أرادت أن تثبت حضورها على حساب الدم الفلسطيني، لكنها لن تستطيع أن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني.
وأضاف: "حكومة الاحتلال لا تحتاج تبريرات لممارسة الجرائم والتهديدات بحق شعبنا الفلسطيني".
وشدد على أن تهديدات الاحتلال لا تخيف شعبنا الفلسطيني، ولا تزيده إلا إصرارًا على مواصلة المقاومة.
وتابع: "الشعب الفلسطيني مُصِرّ على استرداد حقه وانتزاع حريته، ومستعد للتضحية من أجل فلسطين والقدس والأسرى".
وأوضح أن عملية خيري علقم البطولية تحت الحساب، وهي فاتورة من حساب طويل.
وتصاعدت جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وطالت هدم بيوت عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى جانب سياسات التهجير التي تنفذها في مناطق عدة بمدينة القدس المحتلة.
ومقابل هذه الجرائم، بلغت ذروة عملية المقاومة أمس، حينما نفذ الشهيد علقم خيري عملية إطلاق نار نوعية في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل 8 مستوطنين وإصابة آخرين.
وبعد ساعات قليلة، وقعت عملية إطلاق نار بطولية قرب بؤرة استيطانية في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وأسفرت عن إصابتين إحداهما بحالة خطيرة.
وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم، عن إصابتين أحدهما خطيرة، والأخرى ما بين متوسطة إلى خطيرة في عملية إطلاق النار، مشيرة إلى أن الاثنين مصابين بطلقات نارية في أجزاءهما العلوية.