دعا إلى نصرة قضيتهم

النائب زعارير: الأسرى سيقفون بالمرصاد لإجراءات بن غفير وبطش الاحتلال

النائب باسم زعارير

أكد النائب باسم زعارير أن الأسرى الفلسطينيون سيقفون بالمرصاد لقرارات وإجراءات الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وبطش الاحتلال المتصاعد بحق الحركة الأسيرة.

وقال زعارير إنه "منذ قدوم حكومة نتنياهو التي تنبعث منها رائحة الحقد والتطرف والإرهاب، وما تتضمنه من مستوطنين مثل بن غفير، تحمل التهديد والوعيد لشعبنا ومقدساتنا وأسرانا".

وأضاف أن "قرارات بن غفير التعسفية بحق الأسرى، لن تفت من عضدهم، ولن تثني من عزمهم، لأنهم يدركون أنهم على طريق البذل والتضحية، ويعلمون أن لكل شيء ثمن وضريبة، وهم يدفعون ضريبة العزة والكرامة والحرية".

ولفت إلى أن الأسرى مستعدون لأي احتمال متعلق بظروف اعتقالهم، وهم بالمرصاد للسجان ومن خلفه بن غفير، مشددًا على أن شعبنا يثق بإرادة الأسرى القوية التي ستكسر شوكة السجان.

ودعا زعارير الشعب الفلسطيني إلى الوقوف إلى جانب الأسرى، ونصرة قضيتهم من خلال الوقفات والاعتصامات، ومطالبة كل أحرار العالم بنصرتهم ووقف جرائم الاحتلال.

وتابع قائلًا: "يجب على شعبنا أن يقف إلى جانب أهالي الأسرى بزيارتهم ورفع معنوياتهم ومؤازرتهم"، مؤكدًا أن أسرانا سينجحون في التصدي لكل ممارسات الاحتلال وسيفشلونها عبر وقفتهم الموحدة داخل المعتقلات.

وقررت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشروع بسلسلة خطوات، تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح، ردًا على إجراءات بن غفير بحق الأسرى.

وأفادت اللجنة في بيان، بأن الإضراب المفتوح عن الطعام سيبدأ في الأول من شهر رمضان المبارك، بمطالب موحدة من الأسرى وبقيادة موحدة، منوهة إلى أن حجم العدوان الذي يواجهه الأسرى منذ بداية العام يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادهم بكافة الأدوات.

واستكملت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة بيانها قائلة: "على الجميع أن يلتقط رسالتنا هذه، فلم نعد نحتمل استمرار التنكيل بنا".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة