"هذا الصيف سيكون ساخنا"

بالفيديو تقرير عبري: هكذا يستخدم الجيش "الإسرائيلي" الذكاء الاصطناعي لمواجهة صواريخ حماس

صورة من تقرير القناة العبرية

ترجمة - شهاب

بثت القناة العبرية الـ13، تقريرًا يستعرض كيفية استخدام جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، منظومة "الذكاء الاصطناعي"؛ في محاولة لمواجهة خطر صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة.

وذكر تقرير القناة الـ13 الذي ترجمته (شهاب) أن منظومة "الذكاء الاصطناعي" ستقوم بتحليل المنطقة التي تتواجد فيها خلايا حماس المضادة للدروع، وأين تتواجد قناصة حماس ومدى احتمالية قيامها بإطلاق النار، وفي أي تجاه ستطلق النار، وحينها ستقوم منظومة الذكاء الاصطناعي بتحذير القوات المنتشرة على طول الحدود ومطالبتها بالتراجع إلى الخلف كي لا تكون معرضة للنيران".

وبحسب التقرير، فإن ما حدث شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، أحد الأمثلة على استخدام هذه المنظومة، وذلك حينما اصطدمت جرافة عسكرية بعبوة ناسفة.

وأشار إلى أن ذلك حدث أيضا، بتاريخ 12 مايو 2021 في اليوم الثالث من عملية "حارس الأسوار"، حينما قتل الجندي رقيت أول "عومر تبيب" بعد تعرض جيب عسكري "إسرائيلي" لإصابة مباشرة من صاروخ كورنيت أطلقته حماس.

وتطرق التقرير إلى استعدادات ما تسمى "قيادة المنطقة الجنوبية" في جيش الاحتلال للجولة العسكرية القادمة في غزة. لسنا بحاجة لحواسيب ولا منظومة ذكاء اصطناعي لكي نشعر بسخونة الأوضاع أمام غزة".

وتحدث مسؤول عسكري قائلا إن "الأوضاع في غزة ساخنة على الدوام وأيضا هذا الصيف سيكون ساخنا. نحن مستعدون للتعامل مع أي سيناريو". وفقا له.

ووفق التقرير، فإن التغيرات والتحديثات التي يعدها الجيش "الإسرائيلي" للتصعيد القادم أمام غزة، هو هذه المنظومة (الذكاء الاصطناعي) التي تعمل في وسط القيادة الجنوبية وتهدف لتحويل قيادة المنطقة الجنوبية لمنظومة رقمية، مبينا أن "هذه المنظومة تساعد على تقليص إجراءات فحص الجاهزية".

واستعرض التقرير مشاهد من داخل مقر وحدة "متسفان" التابعة لركن التكنولوجيا والاتصالات المسئولة عن إدارة المنظومات النارية للجيش في الحرب القادمة من خلال الذكاء الاصطناعي.

ونقل عن أحد العاملين في الوحدة قوله إن "غرفة العمليات مسئولة عن القيام بعمليات الرصد والمتابعة لجميع المنظومات العملياتية في الوحدة على مدار الساعة. أن تكون بمثابة العيون لنا كمطوري برامج".

وأكمل التقرير: "هذه المنظومة دخلت في الخدمة العملياتية، تحذر من هجمات العدو من جانب وتخطط لعلميات الجيش من جانب آخر، وقد تم استخدامها أول مرة في عملية "بزوغ الفجر" في شهر أغسطس 2022 في غزة".

وأوضح أن هذه المنظومة "تعمل كحلقة وصل بين ركن الاتصالات التكنولوجية وسلاح الجو وركن الاستخبارات والقيادة الجنوبية والقيادة الشمالية".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة