خاص _ شهاب
أكد الناشط السياسي ماهر برقان أن انتهاكات أجهزة السلطة في الضفة الغربية ارتفعت في الآونة الأخيرة، ووصلت حتى انتهاك حرمات المساجد بعد الاعتداء على مسجد في مدينة الخليل والاعتداء على المصلين واختطاف خطيب صلاة الجمعة، مشيرًا إلى أن الوضع في الضفة على حافة الانفجار.
وقال برقان خلال حديث خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إن اعتداءات أجهزة السلطة بحق عدد كبير من أبناء المجتمع الفلسطيني في الضفة يهدد السلم المجتمعي بشكل كبير.
وأضاف أن صمت العشائر والعائلات والمؤسسات الأهلية في الضفة سمح لأجهزة السلطة بالتمادي على المواطنين والاعتداء عليهم، موضحًا أن المعتقلين السياسيين في سجون السلطة كلهم من نخبة المجتمع.
وأشار برقان إلى أن بيوت الله للصلاة والعبادة والدعوة وليس لتصفية الحسابات، مؤكدًا أن ما قامت به أجهزة السلطة معيب وانتهاك لحرمات المساجد، وأمر غير مقبول.
وطالب برقان العشائر والعائلات والمؤسسات الأهلية أن يقوموا بواجبهم والضغط على السلطة لوقف مثل هذه الانتهاكات التي لها انعكاسات سلبية على المجتمع الفلسطيني.
واعتقلت قوات أمن السلطة أمس الجمعة 26 مايو 2023، خطيب الجمعة وعدد من المصلين من داخل مسجد في دورا بالخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات السلطة اعتدت على المصلين، واعتقلت خطيب الجمعة الشيخ سنان أبو عرقوب وعدد من المصلين بعد مداهمتها مسجدًا في دورا جنوب الخليل.
وأظهرت مقاطع فيديو وثقها مصلون، لحظة مداهمة قوات أمن السلطة، للمسجد والاعتداء على المصلين قبل أن تعتقل عددا منهم.
