تواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية، تزامناً مع اجتماع الأمناء العامين للفصائل في مصر.
وتعتقل أجهزة السلطة الأسيرين المحررين حمزة وحسين حرز الله من بلدة يعبد لليوم الثاني على التوالي، بعد الاعتداء على والدتهم وإخوتهم حسن ومحمد حرز الله بالضرب المبرح، علماً بأن شقيقهم هو الأسير القسامي عبد الغني حرز الله.
وتختطف أجهزة السلطة الأسير المحرر بهاء العدنان أبو بكر من جنين لليوم الثاني على التوالي، والأشقاء الأربعة الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق مفدي سعادة والأسير المحرر مناضل سعادة الذي أمضى 18 عاماً بسجون الاحتلال ومجاهد سعادة ومكين سعادة من نابلس.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الشاب منذر النابلسي، ابن عم الشهيد إبراهيم النابلسي لليوم الثاني على التوالي، فيما تواصل مخابرات السلطة اعتقال الأسير المحرر أنس حمدي من نابلس لليو الـ6 على التوالي، علماً أنه معتقل سياسي سابق أمضي 80 عاماً في سجون السلطة.
ويواصل وقائي السلطة اعتقال ممثل الكتلة الإسلامية في جامعة بيت لحم عدلي صب لبن لليوم الـ5 على التوالي، بينما تعتقل أجهزة السلطة المطارد خالد ملايشة من بلدة جبع بجنين لليوم الـ5 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة اعتقال الشاب أحمد معلا لليوم الـ114 على التوالي، وقد أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجاً عن اعتقاله وعدم تنفيذ قرار المحكمة بالإفراج عنه قبل شهرين.
وتعتقل أجهزة السلطة في رام الله الحاج منذر رحيب لليوم الـ123 على التوالي، بينما تختطف المطارد مصعب اشتية لليوم الـ315 على التوالي، رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه.