لابيد: يجب أن يتوقف هذا الجنود.. نتنياهو من يقف خلف فيديو "الجندي المُلثم"

اعتقلت الشرطة العسكرية جندي الاحتياط "الإسرائيلي" الملثم، الذي ظهر في مقطع فيديو قال إنه من قطاع غزة، وهدد فيه بتمرد عسكري واسع النطاق.

وأمس السبت، ظهر جندي بجيش الاحتلال "الإسرائيلي" ملثم في مقطع فيديو، وقال إنه يخدم بقطاع غزة، مهددًا بتمرد عسكري واسع في حال قرر وزير الحرب يوآف غالانت إدخال السلطة الفلسطينية لغزة، أو الانسحاب من القطاع، ما دفع الجيش للأمر بفتح تحقيق في الحادثة.

وأكدت وسائل الإعلام العبري، أن الشرطة العسكرية اعتقلت الجندي، وباشرت التحقيق معه.

وقالت، "المشتبه به في فيديو التمرد خدم فعلًا برتبة جندي احتياط، ويتم التحقيق معه لمعرفة إن كان صور الفيديو فعلًا خلال الخدمة العسكرية".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر عائلية أن الجندي المذكور يعمل في الاحتياط منذ 7 أكتوبر/ تشرين الثاني.

وقالت: "لم يرسله أحد وهو في الحقيقة ليس ممثلًا، ما ظهر بحوزته هو سلاحه ولم يقترضه من أحد".

وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن الجندي المذكور سبق أن كتب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم القيادة العسكرية "الإسرائيلية" والمتظاهرين من أهالي المحتجزين.

وأوضحت الصحيفة أنه وصف في أحد منشوراته وصف غالانت بـ"الخائن"، واعتبر أن "أهالي المحتجزين واليسار يحرقون إسرائيل".

وأعلن الجندي في الفيديو: "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هذا الفيديو لك، نحن جنود الاحتياط لا ننوي تسليم المفاتيح لأي سلطة فلسطينية".

وكان نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، قد أعاد نشر الفيديو على حسابه الشخصي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "ما قاله المتحدث في الفيديو إلى جانب نشره من قبل يائير نتنياهو، قد يشكِّل جريمة جنائية تتعلق بالفتنة ونشر الفتنة، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات".

ووصف زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لابيد الفيديوهات المتداولة عبر الإنترنت بالتحريضية على الفتنة والكارثية، سواء كانت حقيقية أو مدبرة لإثارة الشغب.

وقال لابيد على منصة "إكس": "حقيقة أن آلة السم وأبواق نتنياهو تردد بحماس مقاطع فيديو تدعو إلى حرب الأشقاء وحل الجيش هو محاولة أخرى للهروب من المسؤولية".

وأضاف لابيد: " يجب أن يتوقف هذا الجنون.. يجب إزالة هذه الحكومة من حياتنا قبل أن تدمر كل ما هو عزيز ومقدس في هذا البلد".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة