جندي "إسرائيلي" يلقي قنبلةً على مكتب وزارة الجيش والإعلام العبري يستهزئ: واحدٌ من الذين يعانون " اضطراب ما بعد الصّدمة"

ألقى جندي "إسرائيلي"، صباح اليوم الأحد، قنبلة دخان على مكتب وزارة الجيش بمعسكر "تل هاشومير" شرقي تل أبيب، ثم لاذ بالفرار قبل أن يتم اعتقاله.

وأصدر جيش الاحتلال بيانًا يدّعي فيه أن الجندي معاق، وقد تعرض لحوادث عنف سابقة.

 ووفقًا للبيان فقد ألقى الجندي جسمًا مشبوهًا تسبب في انفجار بساحة انتظار المنشأة العسكرية، موضحًا أن الانفجار وقع في منطقة مفتوحة، ولم يتسبب بوقوع أي إصابات أو أضرار، وأثناء الحادث أطلق حارس أمن النار في الهواء.

وتداولت وسائل الإعلام العبري الخبر بشكل ساخر، مشيرةً إلى أن الجندي مُصاب بإعاقة، ورغم ذلك تم اعتقاله.

وأوضحت صحيفة معاريف العبرية أن الحادث تسبب بحالة من الذعر بين الجنود والعاملين، ووفقاً للتحقيقات الأولية فإنه يعاني من "اضطراب ما بعد الصدمة".

وفي وقت سابق، كشفت معطيات رسمية "إسرائيلية" أن 17 ألفاً و825 "إسرائيلياً" تلقوا علاجاً في مراكز إعادة تأهيل نفسي وطبيعي خلال الأشهر الثلاثة الأولى بعد هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وهذا العدد يمثل ضعف مَن تم علاجهم بمراكز إعادة التأهيل خلال الأشهر التسعة الأولى من 2023، وهم 7 آلاف و380، وثلاثة أضعاف مَن عولجوا في هذه المراكز في 2022 بأكمله، وهم 5 آلاف و148.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة