اعتبر أفيغدور ليبرمان وزير المالية في حكومة الاحتلال، يوم الأربعاء، أن التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية مصلحة مشتركة كمصلحة "إسرائيل" لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في مدن الضفة.
جاء ذلك تعقيبا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت والتي أعلن فيها رفضه إقامة دولة فلسطينية ولقاء رئيس السلطة محمود عباس.
وأشار ليبرمان إلى أنه تجنب لقاء عباس حتى حينما كان وزيرا للحرب لأن رؤيته السياسية تختلف عن رؤية وزير الحرب الحالي بيني غانتس وغيره من الوزراء.
وحول إمكانية إحراز تقدم أو التوصل إلى "تسوية سلمية" مع السلطة، أكد ليبرمان أنه "لا يمكن على الإطلاق التوصل إلى أي تسوية كانت مع أبو مازن".
تصريحات بينت وليبرمان تنسجم مع التصريحات التي أطلقتها وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال آيليت شاكيد والتي اعتبرت أن المفاوضات مع السلطة غير مجدية وأكدت رفضها للعودة إلى المفاوضات.
أما عضو "الكنيست" عن حزب آمل جديد شاون هسكل فقد هددت بتفكيك الحكومة في حال قررت العودة إلى المفاوضات مع السلطة.