قال رئيس لجنة الحريات بالضفة الغربية خليل عساف مساء الثلاثاء، إن كثيرين من أبناء السلطة الفلسطينية في رام الله غير راضون عن أدائها ومنهم شخصيات تحمل رتب عالية.
وأوضح عساف في لقاء تفاعلي على منصة الميدان، أن الصراع على السلطة بالضفة الغربية قد يفتح أبواب لم نشهدها كتصفيات واغتيالات وتصفية حسابات.
وتابع، لا أستبعد لجوء السلطة لتنفيذ عمليات اغتيال، لكن ليست على طريقة اغتيال الناشط نزار بنات.
وكشف عساف عن اعتقال أجهزة السلطة مؤخراً لقرابة 20 شخصًا في مقر المقاطعة بمدينة نابلس من أبناء حركة فتح والأجهزة الأمنية بتهمة تجنيدهم من قبل حركة حماس والجهاد الإسلامي.
وأردف: "هناك تغير في مفهوم التنسيق الأمني، فلم تعد ملاحقة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية مقتصرة على أبناء حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية".
وأوضح أن الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية لم تتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الاعتقال ليس قانوني.
وبين أن هناك تعريف لمفهوم الاعتقال السياسي بين الكل الفلسطيني في حوارات القاهرة، وهو "من يعمل من أجل فصيله أو تنظيمه سواء في المفهوم العسكري أو المالي أو الجماهيري أو الطلابي".
وعن سبب زيادة وتيرة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، قال عساف: "من الواضح أن هناك طلب من قيادة السلطة للأجهزة الأمنية بأنه لا نريد أن يكون هناك شيء تحتج عليه إسرائيل".