الاحتلال يشن حملات دهم واعتقالات تطال 26 مواطنا في بلدة حزما

قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين -أرشيف-

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات دهم واعتقالات واسعة في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة في الساعات الأولى من اليوم الخميس.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من الاحتلال دهمت البلدة وحولتها إلى ثكنة عسكرية قبل أن تشرع بتنفيذ حملة اعتقالات طالت أكثر من 26 مواطنا.

وبينت المصادر أنه عرف من بين المعتقلين كلا من: أسامة عبد الله عسكر الخطيب، سلام عودة صبيح، محمد سلام عودة صبيح، محمد فوزي الخطيب، زايد أحمد كنعان، عبد الله مراد الخطيب، محمد عبد الحميد الخطيب، عادل عصام الخطيب، رأفت طلال جوده، عبد الرحمن باسم فزاع العمري، محمد بسام كمال الخطيب.

كما طالت الاعتقالات يحيى مأمون صبيح، أسامة رباح صلاح الدين، عز الدين أسامة رباح صلاح الدين، رمز فرحان الخطيب، عبد الرحمن أسامة عسكر الخطيب، محمد ثائر أبو خليل، عودة سالم عسكر، أحمد سالم عودة عسكر، موسى مجدي الخطيب، ليث مالك الخطيب، محمد رشدي صلاح الدين، صقر خليل، ليث عبد الكريم، محمد بسام العمري، أمجد نصر العمري.

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر محمد هيثم دراغمة عقب اقتحام منزله في مدينة طوباس، وعاثت فيه خرابا، علمًا أنه لم يمضي سوى شهرين على تحرره من سجون الاحتلال.

وفي ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت في بلدة كفر شمال القدس المحتلة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر عقب ودهمت عمارة سكنية واعتقلت الشابين مالك عيسى صرعاوي ومحمد راتب صرعاوي من داخلها.

وأشارت إلى أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة مما أسفر عن إصابة خطيرة بالرصاص الحي في البطن وإصابتين في الأطراف السفلية وصلت من مخيم قلنديا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.

يشار إلى أن بلدة حزما تتربع على موقع استراتيجي في محافظة القدس، حيث تقع البلدة في المنطقة الفاصلة بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

ولموقعها الاستراتيجي، يفرض الاحتلال إجراءات مشددة عليها، إذ أغلق مدخلها الغربي بالمكعبات الإسمنتية.

وأقام حاجزا عسكريا على المدخل الشرقي، كما يواصل حملات المداهمة الليلية لمنازل المواطنين.

وكذلك أحاطت ثلاث مستوطنات بالبلدة وخنقتها واستولت على معظم أراضيها الزراعية، إلى جانب جدار الفصل العنصري والذي أقيم بين عامي 2004 و2006 واستولى على مزيد من أراضي البلدة.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة