أكدت المرابطة المقدسية خديجة خويص، أن الإبعادات وقرارات الاحتلال لن تثنيها عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والرباط على أبوابه حتى الدخول إلى أعتابه.
وأوضحت خويص في تصريح صحفي، أنها ستبدأ إبعادًا جديدًا عن المسجد الأقصى قد يصل إلى 6 أشهر، في إصرار من الاحتلال على استمرار إبعادها عن المسجد لمدة سنة كاملة، منوهة إلى أن إبعادها السابق من المفترض أن ينتهي اليوم.
وقالت: "فليفعل الاحتلال ما شاء وليصدر ما شاء من القرارات، فليبعدنا عن الأقصى وليبعدنا عن الضفة الغربية، وليمنعنا من السفر، حتى ولو صادر أرواحنا فإنه لن يصادر عقيدتنا، وسنظل على أبواب الأقصى حتى نبلغ أعتابه، والاحتلال يقينا إلى زوال".
ودعت إلى ضرورة شد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه خلال فترة اقتحامات المستوطنين الصباحية والمسائية طوال فترة "الأعياد" اليهودية.
وأضافت: "علينا أن نسد هذا الثغر العظيم، أعظم ثغور الإسلام والمسلمين، المسجد الأقصى، حماية له وصيانة له وصدا للاقتحامات ودفعا للعدوان عنه، عليكم بالرباط وشدوا الرحال إلى أقصاكم".
وتحشد جماعات "الهيكل" المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى، خلال ثلاثة "أعياد" يهودية، تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.
وتتواصل التحذيرات المقدسية من خطورة الطقوس الاستيطانية في المسجد الأقصى ومدينة القدس، خلال "الأعياد" اليهودية المرتقبة.
وأكدت الدعوات الفلسطينية ضرورة شد الرحال إلى "الأقصى" في هذا الوقت، لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحق المسجد المبارك ومدينة القدس المحتلة، إضافة إلى دعم المقدسيين والمرابطين الذين يتعرضون لمضايقات متكررة من جيش الاحتلال.