أدت البالونات الحارقة التي أطلقها نشطاء من قطاع غزة باستمرار، إلى إشعال العديد من الحرائق في المستوطنات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة المحاصر منذ 15 عامًا.
وأكد مستوطنون إسرائيليون يعملون في الزراعة لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الحرائق التي اندلعت بسبب البالونات من غزة، لا تقل خطورة عن الصواريخ بل هي "أشد ضررا".
وأوضحت الصحيفة، أن البالونات الحارقة التي أطلقت من غزة تسببت في اندلاع 24 حريقا في اليومين الماضيين، حيث عمل نشطاء فلسطينيون على إطلاق البالونات احتجاجا على استمرار الحصار وإغلاق معابر القطاع، وأيضا رفضا لما يقوم به الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وفي تقرير له، ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، أن طواقم الإطفاء التابعة للاحتلال عملت على إخماد عدة حرائق نشبت في منطقة "أشكول" أمس، تسببت فيها بالونات حارقة تم إطلاقها من قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
وتعد عملية إطلاق البالونات من غزة وقصف جيش الاحتلال مواقع للمقاومة الليلة قبل الماضية، هي أول مواجهة بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي استمر 11 يوما الشهر الماضي.
وذكر الموقع، أن رئيس حكومة الاحتلال الجديد وزعيم حزب "يمينا" المتطرف، نفتالي بينيت: "لطالما أصر أن رد الجيش على هجمات البالونات الحارقة يجب أن يكون تماما مثل الرد على إطلاق الصواريخ".