متابعة - شهاب
أطلق الإعلام الرقمي الفلسطيني، بالتعاون مع حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع- فلسطين، حملة رافضة لسعي الاحتلال "الإسرائيلي"، الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي كعضو مراقب بالاتحاد، خلال القمة المقرر عقدها بين 15 إلى 19 فبراير الجاري بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
ودعا الإعلام الرقمي وحملة المقاطعة، في إعلان مشترك، للمشاركة الفاعلة في حملة الرفض لهذا الانضمام، من خلال مختلف الوسائل الممكنة، من بينها التغريد عبر وسمي (#التطبيع_جريمة) | (#أفريقيا_تطرد_اسرائيل).
وشدد الإعلان على أن قبول الاحتلال في الاتحاد الافريقي يعني مكافأته على ممارساته غير القانونية بحق الشعب الفلسطيني.
وبحسب الإعلان، فإن ميثاق الاتحاد الأفريقي يرفض الاستعمار والامبريالية والتمييز العنصري وهذا كله ينطبق على الاحتلال، إذ أن دول القارة الأفريقية عانت من الاستعمار والمجازر والاستبداد، فيما الاحتلال "الإسرائيلي" ما زال يمارس نفس الظلم بالشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن وجود الاحتلال ضمن الاتحاد الأفريقي لن يحقق لهم تطورا بل هذا الاحتلال يسعى دوما للتخريب والإفساد.
اقرأ/ي أيضا.. تقرير الاتحاد الإفريقي يعقد قمته وسط رفض كبير لانضمام "إسرائيل"
وتتجه الأنظار يوم الأربعاء 15 فبراير 2023، إلى العاصمة الأثيوبية أدسا أبابا، والتي من المقرر إقامة قمة الاتحاد الأفريقي فيها، لا سيما مع طرح التصويت على القرار المعّلق بقبول "إسرائيل" عضوًا مراقبًا فيه، بعد تأجيله منذ الدورة التي عقدت العام الماضي، إثر المعارضة القوية التي قادتها مصر والجزائر وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن يناقش الاتحاد خلال القمة، عددًا من التحديات الكبيرة التي تواجه القارة السمراء، وعلى رأسها التصويت على قرار قبول كيان الاحتلال "الإسرائيلي" عضوا مراقبا فيه.