نظمت الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية في جامعة بيرزيت وقفة مندّدة باغتيال الاحتلال لأربعة شبان فلسطينيين في مدينتي رام الله وجنين مساء أمس الأحد وفجر اليوم الاثنين.
ورفع الطلبة المشاركون في الوقفةِ صورًا للشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في نابلس وجنين، كما رددوا هتافات مؤيدة للشهداء والمقاومة ومنددة بالاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة على أن الطريق الوحيد لردع الاحتلال ولجم جرائمه هو طريق المقاومة والنضال.
وشددوا أن دماء الشهداء ستبقى نبراسًا لكل المقاومين السائرين على درب المقاومة ومقارعة الاحتلال حتى تحرير آخر ذرة من تراب فلسطين.
وقال منسق الكتلة الإسلامية عمرو خليل "نقول لأهل جنين لقد خبركم الاحتلال جيدًا يوم أن دستم على رأسه في معركة بأس جنين ومرّغت أنفه في التراب".
وتابع " هذا المحتل يحسب لكم ألف حساب ويعلم أن صمتكم رعب وردًا نار تحرق الأرض تحت أقدامه".
واستُشهد صباح اليوم الاثنين الفتى رمزي فتحي حامد (17 سنة) من سلواد شرق رام الله، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل أيام.
وكانت قوات اليمام الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغتالت عصر أمس، ثلاثة مقاومين فلسطينيين، بعد إطلاق النار صوب مركبتهم قرب دوار عرابة جنوب جنين.