لم تكن المرة الأولى، ومن المؤكد أنها ليست الأخيرة، فتحذيرات كتائب القسام لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن حياة الأسرى الصهاينة، بدأت منذ اللحظة الأولى لقصفه جميع مناطق قطاع غزة بشكل همجي وعشوائي.
ووفقًا للمؤشرات الواضحة علنًا، فإن نتنياهو تعمّد تكثيف القصف دون أن يلقِ بالًا لحياة جنوده الأسرى بغزة، حتى قتل عددًا منهم في عدة غارات شنها على أماكن احتجازهم، واليوم لجأ نتنياهو إلى قتلهم من خلال قصف وتدمير المستشفيات التي كانوا يتعالج فيها الأسرى الجنود.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء اليوم الثلاثاء، عن وفاة الأسيرة الإسرائيلية "جودي فانشتاين" 70 عاماً متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر.
وأكد "أبو عبيدة" أن الأسيرة "فانشتاين" قُتلت بعد قصف المكان الذي كانت تُحتجز فيه مع آخر قبل شهر، ولقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية.
واوضح أن تدمير الاحتلال للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة، أدى لوفاة إحدى الأسرى في القطاع.
ولفت إلى أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع، ثم أعيدت لمكان الاحتجاز بعد تعافيها.
