في ظل الحصار ومنع المساعدات

الثوابتة لـ"شهاب": أكثر من 700 ألف مواطن بغزة وشمال القطاع يعيشون "التجويع" في مرحلته الثانية

خاص _ شهاب 
قال مدير المكتب الإعلام الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصارًا خانقًا على محافظتي غزة والشمال، موضحًا أنه أوقف إدخال المساعدات الإنسانية منذ أسابيع للمحافظتين في إطار الضغط على المدنيين وممارسة سياسة التجويع. 

وأكد الثوابتة خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، أن سياسة التجويع هي جريمة ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي، وتحرّمها كل الاتفاقيات الدولية، مشيرًا إلى أن الاحتلال ما زال يمعن في سياسة التجويع والعقاب الجماعي ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية.

وأوضح أن أكثر من 700 ألف مدني يعيشون التجويع في مرحلته الثانية في ظل منع إدخال المساعدات من جديد.

وشدد مدير المكتب الإعلام الحكومي بغزة أن القطاع الصحي في محافظتي غزة والشمال يعاني بشكل كبير، وانهار بشكل واسع، مبيناً أن الاحتلال يقوم بإخراج كل المستشفيات التي يعاد فتحها بعد تدميرها عن العمل، لتشديد المعاناة على السكان.

وحمل الثوابتة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية التي تنخرط مع الاحتلال في هذه الحرب والأزمة الإنسانية الخانقة المتواصلة، مطالبًا دول العالم الحر بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الحرب من أجل إدخال المساعدات لأبناء شعبنا قبل وقوع الكارثة. 

وبيّن الثوابتة أن قطاع غزة في هذه الفترات يعيش أزمة عميقة بسبب حرب الإبادة، وتنقل المواطنين بين مراكز النزوح، حيث يعتمدون على المساعدات الإنسانية طعام لهم.

وفي إطار حرب الإبادة أكد الثوابتة أن الاحتلال دمر 400 بئر في قطاع غزة ما ينذر بحرب تعطيش في كل القطاع، وينذر بكارثة إنسانية خطيرة على المدنيين في محافظتي غزة والشمال تحديدًا.

وأشار إلى أن الاحتلال يمنع إدخال غاز الطهي والوقود للقطاع، موضحًا أن هذا الأمر سبب مشاكل كبيرة على صعيد المستشفيات والبلديات والمواطنين.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة