لن تنجح في رفع معنويات الشارع "الإسرائيلي"

خاطر لـ "شهاب" : الاحتلال يسعى لجعل "مسيرة الأعلام" مناسبة لتعويض فشله في غزة ولبنان

قال د. حسن خاطر رئيس مؤسسة القدس، إن "مسيرة الأعلام" هذا العام ستكون في حدها الأدنى ومجرد روتين، ولن تستطيع تغيير شيء في الوضع القائم والمهيمن على دولة الاحتلال من إحباط وهزيمة وتخبط وصراعات داخلية.

وأوضح خاطر في تصريح خاص لوكالة "شهاب"، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" تهدف من وراء دعمها لمسيرة الأعلام إلى أن تجعل منها مناسبة إلى اعادة الاعتبار والتوازن الى وضعها الداخلي بشكل عام، والى معنويات المتطرفين، والائتلاف الحكومي ومنظمات الهيكل. 

وأضاف، "أعتقد أن الأمور ستكون مختلفة من عدة زوايا هذا العام لأن ما تعيشه دولة الاحتلال من هزيمة وإحباط وخسائر كبيرة أمام المقاومة في غزة ولبنان، إضافة إلى التناقضات الداخلية والمسيرات في شوارع تل أبيب والقدس، إضافة إلى العزلة الدولية التي تعاني منها دولة الاحتلال، كلها إحباطات وتراجعات كبيرة لم تكن تتوقع دولة الاحتلال في هذ المرحلة.

وقال خاطر، إن "حكومة الاحتلال تحاول تعويض هذا الفشل قدر ما المستطاع، ولهذا السبب تقدم كل التسهيلات والحماية لمسيرة الأعلام، وتحاول حشد كل ما تستطيع الوصول إلى داخل المدينة المقدسة.

وأكد المختص في الشأن المقدسي، أن مسيرة الأعلام هذا العام لن تستطيع رفع معنويات الشارع "الإسرائيلي" ولن تنجح في ذلك؛ لأن الفشل والنجاح مترابط، ولا يمكن لمن فشل على 5 جبهات أن يحقق الانتصار في هذه الجبهة داخل المدينة المقدسة.

وأشار إلى أن هناك حالة خوف ورعب في وسط المستوطنين من إمكانية وصول صواريخ المقاومة الى مسيرة الأعلام وحسابات كثيرة، وبالتالي لن ينجحوا في إخراج هذه المسيرة بالشكل الذي يريدونه ولن تحقق الأهداف التي تراهن عليها دولة الاحتلال.

وتابع خاطر، هذه المسيرة في هذا العام لن تقدم ولن تؤخر ولن تكون إيجابية بالنسبة للاحتلال ولن تعوض الخسائر المتتالية على كل الجبهات التي تعاني منها، وستكون هزيمة أخرى.

ولفت إلى أن مشاعر الخوف لدى المستوطنين لا يمكن السيطرة عليها بسهولة بمجرد توجيه أوامر من قبل حكومة الاحتلال أصبحت مرفوضة عند قطاع واسع من الإسرائيليين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة