خاص - شهاب
أكدت الناشطة السياسية سمر حمد، أن معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بغزة، ضربت العدو "الإسرائيلي" في مقتل.
وقالت حمد لـ "شهاب": "لقد ضرب العدو في مقتل بسبب هذه للحرب فلقد خسر روايته وسرديته التي نشرها منذ سبعة عقود بمساعدة قوى الغرب، وكذلك فقد تفوقه في المنطقة، وظهر ضعفه وهشاشته، وبات معزولًا منبوذًا عالميًا، وهذا كله يقوض أركان وجوده".
وذكرت أن شعبنا الفلسطيني يخوض معركة الدفاع عن الوجود أمام الهجمة الوحشية الإرهابية الصهيونية، في ظل تواطؤ من قوى الشر الكبرى التي تدعم الصهاينة بأعتى أنواع العتاد العسكري القاتل، وفي ظل تخاذل عربي كبير.
وأضافت أن "هذه المعركة ترسم المستقبل الفلسطيني والعربي، وتحدد معالم المنطقة ككل، وهنا تبرز أهمية الدور العربي الشعبي والرسمي ليكون شريكًا مع شعبنا في صناعة هذا المستقبل المجيد".
وأشارت حمد إلى أن الاحتلال استخدم في هذه الحرب كل وسائل التدمير والقتل وارتكب آلاف المجازر المروعة لعله يزيل صورة الهزيمة التي تلبسته، ومحاولًا إرجاع مسار تصفية القضية الفلسطينية.
وتابعت إنه في ظل هذه التحركات الكبرى والتغيرات الاستراتيجية يتحتم على الشعوب العربية والنخب أن يكون تحركهم على مستوى الحدث، وتكون مواقفهم حاسمة.
وتساءلت: "أين الشعوب العربية والجامعات العربية؟ أين مؤسسات المجتمع المدني؟ لماذا لا يقفون مع إخوانهم في فلسطين؟ لماذا لا يزال حراكهم خجولًا؟".
ونوّهت إلى أن الشعوب الغربية قدمت نموذجًا رائعًا وعظيمًا لا ينسى في نصرة فلسطين والوقوف إلى جانب أصحاب الحق المستضعفين.
وأردفت حمد قائلةً: إن الحدث جلل والحراك العربي خجول.
وختمت: "يا أمة العرب والمسلمين أنتم أمام فرصة تاريخيّة لاستعادة الحق الضائع السليب فلا تضيعوها فيصيبكم ذل لا ينفك عنكم".
