نددت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالمشاهد الاستفزازية الخطيرة وتدنيس مستوطنة صهيونية بلباس فاضح لساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأكد المتحدث باسم الحركة، ياسر خلف في تصريح لوكالة شهاب، أن "هذه الخطوة هي نتاج استمرار تشجيع الحكومات الصهيونية التي تشرف وتسعى جاهدة لفرض مخططاتها التهويدية والاستيطانية للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
وقال خلف، إن "هذا الاقتحام هو استفزاز كبير خطير لمشاعر شعبنا والمسلمين والعرب كافة واستهتار بالأمة أجمع وهو نتيجة استمرار التطبيع العربي الصهيوني الذي يشجع الصهاينة على التمادي والامعان في عدوانهم وجرائمهم ضد شعبنا وأقصانا".
وأضاف أن "هذه المشاهد هي تجاوز خطير لكل الخطوط الحمراء واستمرار عدوان الاحتلال وفسح المجال للمستوطنين والمتطرفين من مختلف المكونات الصهيونية هو لعب بالنار وصاعق تفجير يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنه".
وأشار الى أن "هذا التدنيس ليست الأول ولن يكون الأخير في ظل استمرار التعاون الأمني مع الاحتلال وتكبيل يد المقاومة وملاحقة كوادرها وابطال العمليات البطولية واستمرار التطبيع المخزي، لذلك مطلوب وقف العلاقة مع الاحتلال ووقف جريمة التطبيع".
ودعا خلف لدعم صمود أهلنا في القدس والضفة ليأخذوا دورهم في مواجهة الاحتلال، فالمواجهة والمقاومة وحدها الكفيلة بوقف عدوانه وافشال مخططاته تجاه شعبنا وقدسنا وأقصانا، فالأقصى خط احمر دونه المهج والأرواح وشعبنا لن يصمت على ذلك.
وشدد على أن "هذا الاقتحام الفج يجب ألا يمر مرور الكرام وشعبنا ومقاومتنا في الضفة والقدس مدعوة لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ولجم عدوانه وجرائمه، فالصمت على ذلك مشجع لقطعان المستوطنين والموميسات لاستمرار تدنيسهم للأقصى".
وحذر الناطق باسم حركة الأحرار، من خطورة ما يخطط للأقصى وندعو الامة بكل مكوناتها للتحرك بمختلف السبل والاتجاهات لنصرة الأقصى وحمايته والدفاع عنه.
وقال: "الاحتلال يسعى بخطوات مدروسة لفرض واقع جديد في الأقصى وصولا للسيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانيا، فعلي كل مسلم أن يتحمل مسؤولياته في الدفاع عن الاقصى".
كما ودعا أبناء شعبنا لشد الرحال واستمرار الاعتكاف والرباط في الاقصى لمواجهة مخططات الاحتلال واشعال ثورة غضب موسعة في وجه المستوطنين.