تحدث بكلمات محدودة

عائلة الأسير ناصر أبو حميد تزوره في سجن "عيادة الرملة"

والدة الأسير ناصر أبو حميد

تمكّنت عائلة الأسير ناصر أبو حميد المصاب بالسرطان، والذي يواجه وضعًا صحيًا حرجًا جدًا، من زيارته اليوم في سجن "عيادة الرملة"، حيث استمرت الزيارة لـ 45 دقيقة، وذلك بحضور طاقم من الصليب الأحمر، وطبيب.

وأوضح نادي الأسير أنّه جرى إحضار ناصر على سرير، وتحدث بكلمات محدودة مع عائلته، وكانت ترافقه أنبوبة الأوكسجين طوال الوقت.

وبحسب شقيقه ناجي، فإن الكلمات كانت تصدر منه بشكل متقطع، ومن الواضح أنّه أصبح لديه مشكلة بالذاكرة، كما أنّ الورم بارز من صدره، وجسده أشبه بهيكل عظمي.

وفي نهاية الزيارة تمكّنت والدته أم ناصر من احتضانه.

وكانت إدارة سجون الاحتلال قد نقلت ناصر يوم أمس إلى مستشفى "أساف هروفيه" بعد ارتفاع في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب، وأعادته مساء إلى سجن "الرملة"، حيث يقبع مؤخرًا، إلى جانب الأسرى المرضى.

الأسير ناصر أبو حميد البالغ من العمر (50 عامًا)، تم تشخيص إصابته بسرطان الرئة في شهر آب/ أغسطس العام الماضي، وواجه على مدار أكثر من عام، رحلة طويلة نفّذت خلالها إدارة سجون الاحتلال بحقّه جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، إلى أنّ وصل إلى هذه المرحلة الحرجة جدًا، وهو معرض لخطر الاستشهاد في أية لحظة، علمًا أنّ جميع المحاولات القانونية التي جرت في سبيل الإفراج عنه فشلت، ورفض الاحتلال الإفراج المبكر عنه رغم ما وصل إليه.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة