قال القيادي في حركة حماس، حسين أبو كويك، إنه وتزامناً مع الاحتفالات بذكرى انطلاقة حركتنا المباركة، صعّدت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، من اعتداءاتها واعتقالاتها واستدعاءاتها ومضايقاتها لأبناء الحركة.
وطالب أبو كويك في تصريح صحفي، السلطة وأجهزتها الأمنية بالانحياز إلى شعبنا ووقف ملاحقة الشرفاء وقمع الحريات.
وأكد أن الأجهزة الأمنية حاولت منع أي مظاهر احتفالية بذكرى الانطلاقة، وهي تسعى بذلك لإثبات أنها وكيل أمني قوي ممكن الاعتماد عليه، سيما وأن اليمين الصهيوني الصاعد إلى الحكم في كيان الاحتلال، توعد بالتضييق على السلطة الفلسطينية والعمل على تقويضها، والتضييق على أسرانا البواسل.
وأضاف: "بدلاً من أن تنحاز هذه السلطة لشعبنا ومقاومته، صعّدت من أعمال الملاحقة والاستدعاء والاعتقال، ناهيك عن السعي المحموم لإنهاء واستئصال ظواهر المقاومة المتصاعدة في الضفة تماشيا وتزامناً مع الهجمة الصهيونية المسعورة".
وبيّن أبو كويك أن السلطة تعتقد بأن اتيانها بالمزيد من الملاحقات والمتابعات والاعتقالات، أن تلقى بذلك القبول لدى اليمين الصهيوني وأجهزة الحكومة الأمنية، فتحافظ بذلك على وجودها وامتيازات أفرادها ومصالحهم الخاصة على حساب الشعب ومعاناته.
وتابع: "للأسف لم يعد للسلطة اي مشروع وطني حقيقي، فمشروعها الوحيد هو إرضاء الاحتلال بكافة السبل والأوجه".
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط وبمقاومته الباسلة والتفافه حول خيار المقاومة، سيقض أحلام المنسقين والخونة وسيجعل بإذن الله مكرهم يرتد إلى نحورهم.