أُفرج عنه مؤخرًا من مسلخ أريحا

خاص مجددًا .. الشاب سعد وهدان من سجون ذوي القربى إلى سجون الاحتلال

المعتقل السياسي السابق والمعتقل حاليا لدى الاحتلال سعد وهدان

شهاب - خاص

في استمرار لسياسية الباب الدوار، والتنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال فجر الخميس الشاب سعد وهدان (35 عامًا) من قرية رنتيس شمال غرب رام الله، بعد أقل من ثلاثة شهور من الإفراج عنه من سجن مسلخ أريحا.

وكانت أجهزة أمن السلطة قد اعتقلت الشاب وهدان وشقيقه جهاد، في يوليو/ تموز الماضي، إلى جانب أربعة آخرين على خلفية ما يعرف بــ "منجرة بيتونيا"، واستمر اعتقاله ما يقارب من 5 شهور تعرض خلالها لتعذيب شديد، كما تم عزله لمدة 45 يوما داخل الزنازين.

وقالت كوكب وهدان زوجة سعد في حديث لـ "وكالة شهاب"، إن اعتقال زوجها فجر اليوم لدى الاحتلال بعد الافراج عنه من سجون السلطة ليست المرة الأولى التي يتعرض لها سعد، مشيرة إلى أن أجهزة السلطة سبق وأن اعتقلته عام 2009 لمدة 6 شهور وقبل الإفراج عنه آن ذاك أخبره الضابط بأن ملفه أصبح لدى الاحتلال وأنه سيتم اعتقاله، وبالفعل قام الاحتلال باعتقال سعد بعد أقل من شهر، ولم يتم التحقيق معه بل واجهه الضابط الإسرائيلي بملفه لدى أجهزة السلطة.

وتضيف وهدان، للأسف تم الحكم عليه في ذلك الوقت من قبل الاحتلال بالسجن 8 سنوات أمضاها كاملة وتحرر.

وتعبر وهدان عن أسفها من اعتقال زوجها لدى الاحتلال مرة أخرى، بينما لم يتعافَ بعد من آثار التعذيب والشبح خلال اعتقال الأخير لدى أجهزة السلطة في سجن أريحا.

وأشارت إلى أن زوجها يتناول العديد من الأدوية والمسكنات للتغلب على آلم المفاصل والعظام التي يعاني منها بعد شبحه لأيام طويلة في سجن أريحا.

وأبدت وهدان غضبها الشديد من استمرار سياسة التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال الإسرائيلي، معقبة: "زوجي ضحية للتنسيق الأمني، مرة بيتم اعتقاله لدى السلطة ومرة أخرى لدى الجيش".

 وأشارت وهدان إلى أن عملية اعتقال زوجها فجر اليوم تمت، بعدما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال  منزل عائلته غرب رام الله، وقامت بتحطيم الباب قبل أن تقوم بعمليات تفتيش وتخريب في أثاث ومحتويات المنزل، ثم انتقلت إلى بيوت أشقاءه، وبعدها اقتحمت منزله وشرعت بتصويره من الداخل.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة