خاص الناعوق لـ شهاب: التضييق على الأسرى يتصاعد كلما اقتربنا من رمضان

صورة أرشيفية

خاص - شهاب

أكد المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين بغزة منتصر الناعوق، أن الاحتلال يستخدم كل الأساليب التي من شأنها أن تضييق على حياة الأسير الفلسطيني داخل السجون.

وأشار الناعوق في تصريح خاص بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الأحد، أن التضييق على الأسرى داخل السجون يتصاعد بشكل كبير خصوصًا في ظل الحكومة الفاشية الحالية.

وقال، إن "فرض مزيد من التضييق على الأسرى الفلسطينيين يدفعهم إلى مزيد من الإجراءات التصعيدية والاحتجاجية، وإن الأمر يتصاعد يومًا بعد آخر كلما اقتربنا من شهر رمضان المبارك".

وأضاف، أن الاحتلال لا يراعي خصوصية الأسرى في شهر رمضان ولا يلتزم بإحضار وجبات الطعام في مواعيدها، منوها إلى أن الأقسام والغرف تكون مغلقة قبل صلاة المغرب بساعة وتفتح تمام الساعة 6:30 أو 7:00 صباحًا وبالتالي كل هذه الفترة لا يسمح للأسرى بالخروج أو التحرك.

كما أشار إلى أن الاحتلال لا يسمح للأسرى بإقامة الشعائر الدينية جماعة، وصلاة التراويح يقيمها الأسرى داخل غرفهم بشكل فردي أو بما هو موجود منهم  داخل الغرفة ما يجعلهم لا يشعرون بطاعة رمضان والعبادة الروحانية فيه.

اقرأ/ي أيضًا:ثلاثة أسرى يواجهون ظروفا صحية صعبة في مستشفى سجن الرملة

وأضاف الناعوق، أن المناسبات الدينية تكون ثقيلة على الأسرى لأنهم يفتقدون فيها إلى عائلاتهم وأقاربهم ما يجعل معاناتهم تتفاهم بهذه المناسبات المميزة عند المسلمين.

ونوه إلى أن الأسرى يطالبون دائما بتنظيم زيارة للأهل في المناسبات الدينية أو حتى على الأقل التواصل من خلال اتصال الهاتف مع أهليهم وذويهم لتبادل التهاني، لكن الاحتلال يصر على حرمانهم وعزلهم بعيدا عن كل الأجواء التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الأسير الفلسطيني أو أن تعطيه دفعه معنوية ونفسية في أسره.

وفي سياق متصل، ذكر الناعوق، أن "الاحتلال فرض خلال الفترة الأخيرة عقوبات على الأسرى، من تقييد المياه الساخنة ووصول الخبز ثالث أو رابع أيام تجهيزه إلى الأسرى بحيث لا يصل طازجًا، بالإضافة إلى تقليص عدد ساعات الخروج إلى ساحة السجن وأيضا تقليص الكانتينا والأصناف الرئيسية".

وبين أن كل هذه الانتهاكات والإجراءات تنعكس سلبًا على حياة الأسرى خصوصًا في المناسبات الدينية.

ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ 27 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف "بن غفير" والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة سجون الاحتلال.

وقالت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة: " إن خطوات اليوم الأحد تتمثل في ارتداء ملابس (الشاباص)، واستمرار عقد جلسات الدعاء والتعبئة، وتنفيذ إرباك ليلي داخل السجون عند الساعة 9 مساءً".

اقرأ/ي أيضًا:الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية المتصاعدة

وفي 25 سبتمبر الماضي، شرع الأسرى الإداريون بالإضراب المفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجًا على استمرار وتجديد أوامر اعتقالهم الإداري، ثم قرروا تعليق إضرابهم بعد 19 يومًا، لإعطاء فرصة لمعالجة ملفات المضربين عبر ممثلي الحركة الأسيرة.

وسيواصل الأسرى حالة التعبئة، والاستمرار في خطوات العصيان المفتوحة، حتّى إعلان الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان ، تحت عنوان (بركان الحرّيّة أو الشهادة).

اقرأ/ي أيضًا:580 قرار إداري أصدرتها محاكم الاحتلال منذ بداية العام الجاري

ومنذ 14 فبراير الماضي، شرع الأسرى بخطوات نضالية، بعد أنّ أعلنت إدارة السّجون، وتحديدًا في سجن (نفحة)، البدء بتنفيذ الإجراءات التّنكيلية التي أوصى بها "بن غفير".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة