أعلنت بلدية رهط وحورة بالنقب المحتل الإضراب الشامل، يوم السبت، احتجاجًا على إعدام قوات الاحتلال الشاب محمد العصيبي، الذي استشهد أمس الجمعة، إثر اقتحام جيش الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.
وسيشمل الإضراب تأجيل الفعاليات الترفيهية الرمضانية برهط ليومين (السبت والأحد) تماشيًا مع قرارات مجلس حورة.
وأعلن مجلس حورة الحداد مدة يومين، مدينًا ادعاءات الاحتلال التي تفيد بأن الشاب حاول الاستيلاء على سلاح جندي إسرائيلي.
وقال المجلس في بيان "إن ادعاءات الشرطة المفبركة، بأن الشهيد حاول خطف سلاح أحد أفرادها، هو محاولة لتبرير جريمتها، ويخالف كل شهادات المصلين".
بدورها دعت لجنة المتابعة بالداخل المحتل لاجتماع طارئ، لتدارس قضية إعدام الاحتلال للشاب ابن قرية حورة البدوية بالنقب محمد العصيبي.
ومساء أمس أعدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الشاب العصيبي أمام باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن أطلقت عليه النار من مسافة صفر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرورنوت" العبرية، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية أطلقوا النار تجاه الشاب وهو من بلدة حورة البدوية في النقب المحتل بعد عراك مع أحدهم إثر اعتدائهم على فتاة في المكان.
ووفق شهود عيان؛ اعتدى عناصر شرطة الاحتلال على عدد من المصلين، بينهم فتاة، قرب باب السلسلة، ما اضطر الشاب إلى الدفاع عن الفتاة؛ فأطلقت عليه شرطة الاحتلال النار بشكل مباشر.
وعقب الحادثة، أغلقت شرطة الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، واستنفرت عددًا كبيرًا من قواتها في باحات المسجد، وحاصرت المعتكفين داخل المسجد القبلي لمنعهم من الخروج منه، وفرضت تضييقات وتشديدات في البلدة القديمة.