الرابحون والخاسرون من موسم بايرن ميونيخ

لاعبو بايرن ميونيخ

أسابيع قليلة مرت على نهاية موسم 2022-2023، الذي شهد تتويج بايرن ميونيخ بطلا للدوري الألماني، فيما حافظ لايبزيغ على لقبه في كأس ألمانيا.

وكان البايرن على حافة الخروج بموسم صفري نادر، لولا هدف التتويج الذي سجله جمال موسيالا في الوقت القاتل أمام كولن بالجولة الختامية لـ"البوندسليغا".

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز الرابحين والخاسرين من الموسم الكروي المنصرم لفريق بايرن ميونيخ.

الرابحون:

1- يان سومير:

شهدت بداية العام الجاري انتقال الحارس السويسري إلى بطل ألمانيا، لسد ثغرة غياب مانويل نوير حتى نهاية الموسم بسبب الإصابة.

وأمضى سومير جل مسيرته ضمن صفوف بوروسيا مونشنغلادباخ، لكنه كان ينقصه اللعب في أحد الأندية الكبرى أوروبيا، لتكليل مستوياته المميزة في السنوات الأخيرة.

واستفاد سومير من ضارة نوير، ليرتدي القميص "البافاري" ويتوّج معه بطلا لـ"البوندسليغا"، وهو الحارس الأول له.

2- جمال موسيالا:

أثبت لاعب الوسط الألماني أحقيته باللعب أساسيا بقميص بايرن ميونيخ، وهو ما تأكد في الموسم المنقضي.

ونجح موسيالا في تسجيل 12 هدفا في "البوندسليغا"، جعلته ثاني هدافي الفريق على مدار الموسم بعد سيرجي غنابري.

كما كلل الدولي الألماني الشاب جهوده طوال الموسم بتسجيله هدف تتويج فريقه باللقب، الذي كاد أن يضيع من بين يديه لمصلحة بوروسيا دورتموند.

3- تشوبو موتينغ:

لم يبدأ المهاجم الكاميروني الموسم في التشكيلة الأساسية، لكن سرعان ما تبدل الحال بقرار من المدرب السابق جوليان ناغلسمان، الذي أدرك حاجة الفريق لرأس حربة بعد رحيل روبرت ليفاندوفسكي.

واستطاع تشوبو موتينغ تسجيل الكثير من الأهداف في أغلب مشاركاته، لكن الإصابات المتكررة حالت دون حفاظه على مكانه في التشكيلة حتى نهاية الموسم.

رغم ذلك، كسب صاحب الـ"33 عاما" ثقة كثيرين بفضل تسجيله للأهداف في أغلب المباريات التي خاضها، مؤكدا أحقيته باللعب ضمن صفوف الفريق، وهو ما دفع النادي لتمديد عقده.

4- بنيامين بافارد:

لم تكن بداية الموسم مثالية للظهير الفرنسي، الذي فقد مكانه في التشكيلة الأساسية قبل أن يتبدل حاله في النصف الثاني.

وشهدت الفترة الأخيرة مطالبة بافارد لمدربيه بضرورة الاعتماد عليه كقلب دفاع، وهو المركز الذي يفضل اللعب فيه، وهو ما ناله في الأشهر الأخيرة.

وبمجرد التحول لقلب الدفاع، أصبح بافارد ركيزة أساسية من جديد في التشكيلة البافارية، بل كان أحد أهم اللاعبين في الرمق الأخير من الموسم.

الخاسرون:

1- ساديو ماني:

صاحب انتقال ساديو ماني من ليفربول إلى صفوف بايرن ميونيخ، صخبا عارما في وسائل الإعلام الألمانية.

ورغم البداية المثالية للدولي السنغالي، إلا أنه لم يستطع الحفاظ على مستواه، فضلا عن تعرضه لإصابة أبعدته عن الملاعب مدة 3 أشهر.

ومنذ عودته للمشاركة مع الفريق، لم يستطع ماني استعادة مستواه، بل فقد مكانه في التشكيلة الأساسية قبل أن يدخل في مشاجرة مع زميله ليروي ساني.

وتسبب ذلك في ظهور أنباء عديدة تفيد برغبة إدارة النادي في التخلص من ماني بعد موسم واحد على انضمامه للفريق.

2- مانويل نوير:

لم يستطع نوير المشاركة بكثرة في الموسم المنقضي، خاصة بعد تعرضه لإصابة أثناء العطلة، بينما كان يمارس هواية التزلج على الجليد.

وتعرض نوير لكسر في الساق أنهى موسمه، ليفقد فرصة إكمال الموسم مع فريقه، مما فتح الباب لوصول منافس جديد من العيار الثقيل مثل سومير.

3- دايوت أوباميكانو:

مضت الأمور بالنسبة للمدافع الفرنسي على نحو جيد في مستهل الموسم، قبل أن تتبدل بشكل كبير في الرمق الأخير.

ولعل النقطة الفارقة تلك المباراة التي واجه فيها بايرن ميونخ نظيره مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وشهدت مباراة الذهاب بعض الهفوات والأخطاء الكارثية لأوباميكانو، جعلت البعض يحمله مسؤولية الإقصاء من البطولة، قبل أن يخسر مكانه في الفريق.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة