أكدت الأجنحة العسكرية في قطاع غزة على رفع الغطاء التنظيمي عن أي عنصر يُطلق النار خارج إطار القانون، أو يقوم بتصنيع واستخدام المفرقعات الخطرة، تزامناً مع قرب الإعلان نتائج الثانوية العامة.
جاء ذلك، خلال لقاء عقدته وحدة التنسيق الفصائلي بوزارة الداخلية والأمن الوطني بحضور مدير الوحدة العقيد محمد جلمبو مع المنسقين المركزيين للأجنحة العسكرية في غزة، في مقرها غرب مدينة غزة.
وحذر العقيد جلمبو في كلمة له، من السلوك الخاطئ بإطلاق النار، وتصنيع المفرقعات الخطرة واستخدامها في المناسبات، نظرًا لخطورتها على أرواح المواطنين، فضلًا عما تسببه من الذعر والخوف.
وأكد أن وزارة الداخلية والأمن الوطني تعمل بشكل حثيث على إنهاء هذه الحالة بشكل نهائي، لافتًا إلى أنها نجحت خلال السنوات الأخيرة في الحد منها بشكل كبير.
وتقدم مدير وحدة التنسيق الفصائلي بالشكر لكافة الفصائل والأجنحة العسكرية في قطاع غزة، مُشيداً بتعاونها الكبير في ضبط استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، ورفع الغطاء التنظيمي عمن يخالف ذلك.
ونوه إلى أن قرار مصادرة السلاح الذي يستخدم في المناسبات ومنع إعادته نهائياً، شكل رادعًا وحد بشكل لافت من هذه التصرفات في السنوات الأخيرة.
بدورهم، أكد منسقو الأجنحة العسكرية على اتخاذ إجراءات متعددة في ضبط هذه الحالة، والتعميم على جميع منتسبيهم بحظر استخدام السلاح خارج أعمال المقاومة، أو التورط في تصنيع أو استخدام المفرقعات الخطرة.
وشددوا على أن تصنيع وإطلاق المفرقعات النارية لا يقل خطورة عن استخدام السلاح؛ بسبب المخاطر التي تتسبب بها من إصابات وحروق، فضلاً عن كونها مصدر إزعاج وترويع للآمنين.
يشار إلى أنه، وتزامناً مع قرب الإعلان نتائج الثانوية العامة، تكثف الأجهزة الشرطية جهودها من أجل متابعة كل من يطلق النار خارج إطار القانون ومصادرة المفرقعات الخطرة وإغلاق الورش التي تقوم بتصنيعها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.