أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسين أبو كويك، أن الاحتلال ومستوطنيه يستغلون المناسبات والأعياد التلمودية لتكريس مشروع تهويد القدس.
ودعا أبو كويك إلى التصدّي لعدوان الأعياد اليهودية، مبينًا أن حكومة الاحتلال تدعم المستوطنين واقتحاماتهم في الأقصى، في المقابل تضيّق على المصلين المسلمين في وصولهم وصلاتهم في الأقصى المبارك.
وطالبَ الأمّتين العربية والإسلامية بالدّفاع عن المسجد الأقصى المبارك، في ظل ما يتعرض له من عدوان هو الأشد خطرًا منذ سنواتٍ طويلةٍ.
وأشاد بالمرابطين الذين لطالما دافعوا عن القدس والأقصى بصدرهم العارية، أمام ترسانة جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وشدد على أن شعبنا سيقدّم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن مقدساته، لافتًا أن المسجد الأقصى سيبقى إسلاميًا خالصًا ولن يكون يومًا هيكلًا لليهود، وسيدخله المسلمون فاتحين بإذن الله عز وجل.
وتنطلق اقتحامات المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية غدًا الأحد الـ17 من سبتمبر، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدسة.
وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها الصلوات والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.