حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لإيقاف جرائمه السادية ضد الأسرى الفلسطينيين

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، إن الشهادات المروعة التي أدلى بها المختطفون الفلسطينيون والذين أُطلِق سراحهم اليوم من معتقل "سدي تيمان" الصهيوني العسكري وما أكّدوه من تعرضهم لشتى صنوف التعذيب والانتهاكات والحرمان من أبسط الحقوق؛ تعتبر جرائم بشعة تتم بتوجيه من القادة الصهاينة دون اكتراث بعواقب أفعالهم الهمجية.

وأشارت حماس في تصريح صحافي، إلى أن الشهادات المروعة حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية وآخرها ما أدلى به عددٌ من المختطفين الفلسطينيين من غزة في معتقل سديه ايمان الصهيوني الذي يتكدّس فيه آلاف من المختطفين الفلسطينيين، اقتادهم الاحتلال من المستشفيات والمدارس وأماكن النزوح خلال حملته الوحشية على قطاع غزة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على متابعة أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في هذه المعتقلات الفاشية، ووقف الانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها، والضغط على الاحتلال لإيقاف مسلسل الانتهاكات والجرائم السادية الممارَسَة ضد الأسرى.

وشددت حماس على ضرورة توثيق هذه الجرائم، باعتبارها جرائم حرب، وانتهاك لكل المعاهدات والمواثيق الدولية، وإمعان في حملة الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال الفاشي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، ورفعها أمام المحاكم الدولية المختصة، على طريق محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المستمرة ضد شعبنا، والتي نؤكّد أنها لن تسقط بالتقادم مهما طال الزمن.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة