بعد عودة الاتصال ... الاستهداف المباشر مستمر

مدير "كمال عدوان" يطالب بإنهاء هجوم جيش الاحتلال على المستشفى فورًا

وأوضح الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بعد أن عاد الاتصال بهم أن أي شخص يخرج من مبنى المستشفى يتعرض للخطر المباشر ويتم استهدافه من قبل الاحتلال المتمركز فى محيط المستشفى ويستهدف اى تحرك مهما كان نوعه ، حيث استمر إطلاق النار في المنطقة المحيطة بالمستشفى، بينما استهدفت القذائف المدفعية المباني المجاورة، كما تم إسقاط قنابل في ساحات المستشفى بواسطة الطائرات المسيرة والطائرات الحربية.

وأضاف أبو صفية: قد تسببت الهجمات في تدمير مولدات الطاقة في المستشفى، مما أدى إلى اشتعال النيران في أحدها بالكامل. كما يحاول الاحتلال حاليًا استهداف خزان الوقود في المستشفى، الذي يمثل خطرًا كبيرًا للاشتعال، مما قد يؤدي إلى كارثة تهدد حياة العاملين والمرضى في حال انفجاره.

وذكر بيان من إدارة المستشفى أن قوات الاحتلال لم تتردد في قصف المستشفى مباشرة، حيث ركزت نيرانها على المنطقة المحيطة، ما أسفر عن قصف مكثف من الدبابات والطائرات. هذا القصف لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في وقت يواجه فيه المستشفى أوضاعًا صعبة للغاية.

وأشارت إدارة المستشفى إلى أن جميع نداءات المجتمع الدولي لوقف الهجمات على المنشآت الطبية لم تجد استجابة، حيث تم استهداف الطاقم الطبي والمرافق الطبية بشكل عشوائي، وكأن المستشفى منشأة عسكرية. وأضافت أن المستشفى يقدم خدمات طبية أساسية للنساء والأطفال والجرحى في شمال غزة، حيث لا توجد مرافق أخرى قادرة على تقديم نفس الخدمات.

وأكد المستشفى على ضرورة إنهاء الهجمات فورًا، مطالبًا بتدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف الهجمات الوحشية على المنشآت الصحية في المنطقة. وأكدت الإدارة أن إخلاء المستشفى غير ممكن نظرًا للمخاطر التي سيواجهها المصابون إذا تم نقلهم، خاصة في منطقة سكنية مكتظة، مشددة على ضرورة تحييد المستشفى والسماح له بالعمل دون تهديد الإخلاء.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة