استعدادات لإحياء فجر "النقب الثائر" بالأقصى غدا

يستعد آلاف الفلسطينيين للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم يوم غد، نصرة لأهلنا الصامدين في النقب المحتل ودعمًا لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

واستنفرت الحراكات الشبابية الأهالي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل لأوسع مشاركة في الفجر العظيم والتي حملت عنوان "النقب الثائر".

وقالت في دعوات أطلقتها هذا الأسبوع، إن إحياء صلاة الفجر بالأقصى يأتي "نصرة لأهلنا الصامدين في النقب المحتل، الذين يدوسون مخططات التهجير بسنابك خيلهم وعزائم رجالهم ونسائهم، ودعما وتقديرا لعائلة صالحية التي خطّت نهجا مباركا في التصدي لسياسات التهجير وهدم المنازل في الشيخ جراح والقدس المحتلة".

بدوره، ثمَّن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري هذه الدعوات الشبابية، داعياً الأهل في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى أوسع مشاركة فيها.

من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية أنَّ مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد، في ظل الأجواء الماطرة، ونفذوا بداخله جولات لتقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم.

وتجري الاقتحامات عادةً على دفعتين؛ الأولى في الفترة الصباحية والثانية بعد صلاة الظهر، باستثناء يومي الجمعة والسبت، بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.

وتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات عدة خلال عام 2021، سواءً أثناء الاقتحامات اليومية التي نفذتها جماعات المستوطنين بحماية مشددة من قوات الاحتلال، أو ما حصل في شهر رمضان المبارك من اعتداءات واقتحامات شنّتها القوات الخاصة.

وبلغ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى العام الماضي 34 ألفًا و562 مستوطنًا مقارنةً مع 19 ألفاً عام 2020 وقرابة 30 ألفا في عام 2019.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة