جدد الحوثيون قصفهم للإمارات بالتزامن مع زيارة رئيس الكيان الصهيوني "إسحاق هرتسوغ" الذي قال مكتبه إنه لا خطر على حياته، وذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض صاروخ باليستي.
وقد صرح المتحدث العسكري باسم الحوثيين في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من مساء الأحد بأنه سيعلن خلال ساعات تفاصيل ما وصفها بالعملية العسكرية الواسعة في العمق الإماراتي.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان أن دفاعها الجوي اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تجاه الإمارات.
وقال البيان "لم ينجم عن الهجوم أية خسائر حيث سقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان".
وجاء الهجوم الحوثي الجديد بالتزامن مع الزيارة الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي إلى دولة الإمارات، حيث التقى هرتسوغ ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وأكد دعمه الكامل لمتطلبات الإمارات الأمنية.
وفي وقت سابق، قال ولي عهد أبو ظبي إن موقف (إسرائيل) من الاعتداءات على الإمارات يمثل رؤية مشتركة لمصادر التهديد، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات.
وكان الحوثيون استهدفوا في 17 و 24 يناير/كانون الثاني العاصمة الإماراتية أبو ظبي بهجومين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، أسفر أولهما عن مقتل 3 أشخاص وتعطيل الملاحة مؤقتا في مطار أبو ظبي الدولي.