القدس تواجه معركة عاتية..

بركة: الاحتلال يُبيت لمخطط إجرامي دموي خلال شهر رمضان

محمد بركة

قال رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل محمد بركة، اليوم السبت، إن القدس تواجه معركة عاتية، عندما فصلت عن باقي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 67 ومن خلال ممارسات إجرامية على الأرض تطال البيت والأرض والتاريخ والمقدسات.

وأضاف بركة، خلال فعالية يوم الأرض شرق غزة، أن "هذه الأيام التي نواجهها هي قاسية وصعبة ونرى استمرار الحصار الوحشي على غزة ونرى انتشار الأورام السرطانية في الضفة الغربية ونرى ما يحدث من ممارسات للاحتلال في القدس حيث يحاولون اغتيال ملامحها الوطنية".

وأشار الى أن "هذه الأيام التي نستقبل فيها رمضان تروج وسائل الاعلام الإسرائيلية إلى ما يمكن أن يحدث في الشهر الفضيل، هذا الترويج المحموم منذ أسبوعين عن استعدادات أمنية بلغة الاحتلال هي تعبير على أنهم يبيتون مخططا إجراميا دمويا في رمضان".

ولفت إلى أن الاحتلال يصور شهر رمضان أنه شهر الإرهاب، وهم يريدون استمرار مواصلة اقتحام المستوطنين للأقصى ويخططون في عيد الفصح لإفساح الباب للفئات التلمودية والصهيونية المتطرفة لإقامة صلواتهم في الأقصى الأمر الذي ينذر بإشعال حريق كبير.

وأكد بركة، على أننا "نحن أبناء شعب واحد وقضية واحدة ومستقبل واحد"، محذرًا الاحتلال وحكومته من المخطط الجهنمي الذي يخططون له ويمهدون فيه إلى تقسيم زماني ومكاني في الأقصى.

وشدد على أنه، "علينا أن نبدي القدر الأكبر من الوحدة والتكاتف من ناحية والوقفة الكفاحية الوطنية من ناحية أخرى واليقظة والمسؤولية لكي نفوت على الاحتلال مخططاته وننتصر للقدس والأقصى".

وأوضح بركة، أن "أبناء شعبكم في الجليل والمثلث والنقب يواجهون مخططات عاتية من الاحتلال لتغييب حضورهم الوطني والسياسي والاجتماعي".

ونوه إلى أن "منطقة النقب أصبحت مركز التحريض الصهيوني ومركزاً لهدم المنازل والبيوت وزراعة الأحراش من أجل المصادرة"

وأشار الى أنه "وفق معطيات العام الماضي فإن "إسرائيل" تهدم مبنى في النقب كل 6 ساعات"، مشددً على أن "وحدة شعبنا مدخل أساسي لتحقيق الأهداف".

وقال: "إذا غابت الإرادة السياسية لإنهاء الانقسام فيجب تفعيل الإرادة الشعبية لتقول جماهير شعبنا في كل مكان كلمتها لإنهاء هذا الفصل المظلم".

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة