أنهوا الأسبوع الأول من خطواتهم التحذيرية..

مركز فلسطين: الأسرى يضعون اللمسات الأخيرة لخوض المعركة الكبرى

أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال - أرشيفية -

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، أن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون استعدادهم، ويضعون اللمسات الأخيرة على المعركة الكبرى التي يخوضونها لانتزاع حقوقهم ووقف الانتهاكات والعقوبات المستمرة بحقهم نهاية الأسبوع الجاري.

وقال المركز، في بيان صحفي، أن الأسرى أنهوا الأسبوع الأول من خطواتهم النضالية التحذيرية لإدارة سجون الاحتلال لكي تتراجع عن قراراتها العقابية بحقهم، وتنفيذ التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في شهر آذار/مارس الماضي، التي علق على إثرها الأسرى خطواتهم النضالية بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في ذلك الوقت.

وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن الأسرى خاضوا خلال الأسبوع الماضي وتحديداً يومي الاثنين والأربعاء خطوات تكتيكية في إطار التحذير للاحتلال لإلغاء القرارات العقابية والالتزام بالوعود والاتفاق التي وقعه مع الاسرى في مارس الماضي، حيث أعادوا وجبات الطعام، ورفضوا الخروج للفحص الأمني والاعتصام في ساحات الفورة، وستستمر هذه الخطوات خلال الأسبوع الحالي مع إضافة خطوات تصعيدية جديدة كارتداء ملابس الشاباص بشكل كامل طوال اليوم في الساحات وخلال العدد".

وبيّن الأشقر أن الأسرى أعادوا تفعيل لجنة الطوارئ الوطنية المشكلة من كافة التنظيمات والتي ستشرف على إدارة المواجهة مع الاحتلال، كذلك قرروا حل الهيئات التنظيمية داخل السجون، بداً من اليوم الاحد، مشيراً إلى أن الأسبوع الحالي سيكون فاصلاً، وسيحسم مصير الأوضاع داخل السجون هل ستسير باتجاه التصعيد والإضراب المفتوح أم التهدئة في حال استجاب الاحتلال لمطالب الاسرى، مع استمرار الاسرى للاستعداد لخوض المعركة والتحشيد لها داخل السجون وخارجها.

وذكر أن إدارة السجون حاولت خلال الأيام الماضية ثَني الأسرى عن الدخول في خطواتهم النضالية بمزيد من الوعود بدراسة مطالبهم، إلا أنهم رفضوا التراجع مطالبين الاحتلال بخطوات عملية للتأكد من صدق نواياها، لأن الاحتلال سرعان ما يتراجع عن وعوده.

وحددوا يوم الخميس القادم لدخول أول دفعة في الإضراب المفتوح عن الطعام والمكونة من 1000 أسير، وسيتم خلال الأيام اللاحقة، دخول أفواج جديدة وفق آلية محددة مسبقاً من قبل لجنة الطوارئ الوطنية.

وكشف أن إدارة السجون حين فشلت في إقناع الاسرى بوقف التصعيد، لجأت إلى الضغط عليهم بإجراءات عقابية إضافية حيث أغلقت العديد من السجون والأقسام، وصادرت الأجهزة الكهربائية، ومنعت الأسرى من الحركة، ونفذت حملة تنقلات واسعة بهدف إفشال خطوات الأسرى القادمة.

 وقال الأشقر إنّ الأسرى مصممون على الاستمرار في نضالهم حتى نزع حقوقهم، ولن يسمحوا للاحتلال بأن تصبح معاناتهم مادة للدعاية الانتخابية والمكاسب السياسية لقادة الاحتلال، كذلك لن يسمحوا بصنع نصر وهمي بعد صدمة الاحتلال من نجاح عملية نفق الحرية على حساب حقوقهم وانجازاتهم التي حققوها بالشهداء والمعاناة على مدار عشرات السنين.

وطالب مدير المركز بضرورة الوقوف بجانب الاسرى في خطواتهم القادمة بكل قوة، وإشعال كافة الساحات في وجه الاحتلال لتشكيل ضغط حقيقي عليه للاستجابة لمطالب الاسرى، كذلك دعا ناشطي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تسخير امكانياتهم كافة وبكل اللغات لإظهار مظلومية الاسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم وتعريته أمام الرأي العام الدولي، لنصرة الاسرى في كل المحافل.   
 

 

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة