"يعزز محور المقاومة ويُقلق إسرائيل"

خاص إشادة ودعم على مواقع التواصل لقرار حماس استئناف علاقاتها مع سوريا

سوريا و حماس

تقرير خاص - شهاب

أشاد كتاب ونشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل، بقرار حركة "حماس"، إعادة بناء وتطوير علاقاتها بالجمهورية السورية العربية، كخطوة مهمة في اتجاه توحيد الأمة لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي".

واعتبر النشطاء والكتاب في منشورات وتغريدات على المنصات الاجتماعية المختلفة، أن قرار حركة حماس "يصب في خدمة القضية الفلسطينية ومشروع مقاومة "إسرائيل" التي تعدّ "العدو المشترك".

وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت اليوم الخميس، مضيها في "بناء وتطوير علاقات راسخة مع الجمهورية العربية السورية، في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة؛ خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، ولا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي تحيط بقضيتنا وأمتنا".

وأكدت الحركة، في بيان صحفي تلقت وكالة "شهاب" للأنباء نسخة عنه "على استراتيجيتها الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا".

بيان حماس.png
 

الناشط والكاتب السياسي أيمن الرفاتي عقّب على بيان "حماس"، قائلا: "يُفهم منه، مؤشرات عودة العلاقات مع الجمهورية العربية السورية".

وأضاف أن "التطورات الاقليمية والدولية الحالية تحتم على الجميع طي صفحات الخلاف السابقة، (مهما كانت قساوتها) والتوحد في مواجهة تحالف التطبيع مع دولة الاحتلال الذي نمى مؤخراً".

وشدد الرفاتي في منشور عبر فيسبوك، على ضرورة "تصحيح مفاهيم خاطئة لمخططات أرادت إضعاف المحور والدولة السورية ذات البعد الاستراتيجي الأهم".

وقال الناشط أحمد منصور إن حركة حماس الآن أمام معسكريّن في المنطقة؛ معسكر ضد "إسرائيل" ومعسكر معها، لافتا إلى أن سوريا كمحور مقاومة تُصنف بشكل واضح لا لبس فيه أنها في المعسكر المقاوم لـ"إسرائيل"، وتشكل جغرافيتها في المنطقة كابوسا يتمنى الاحتلال زواله، ونحن كمُقاومة فلسطينية معنيين بتمكين علاقاتنا مع كل دول التي تعادي "إسرائيل".

وتابع القول في منشور على فيسبوك: "للأسف.. والواقع اليوم هو تشكل محور عربي إسرائيلي، يعادينا بشكل وقح وفج، بل ويطرد من أراضيه كل من يشتبه بمناصرته لنا، وحماس لا يمكن أن نكون جزء من هذا المحور بأي شكل كان، طالما أن هذه الدول قد ارتضت لنفسها التطبيع والبقاء في الحضن الإسرائيلي"

وأوضح أن حماس لن تقف موقف (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) أمام تشكل محور في المنطقة معادي للتحالف السوري الإيراني، وذلك لأن المحور المقابل أصبح محور وتحالف (عربي إسرائيلي) ينسق كل جهوده للعمل ضدنا، وتنظم استخبارته كل قوتها لمحاربتنا، ولو اتيح لها قطع الهواء عنا فلن تتأخر!

واعتبر أن حماس راعت حضنها وشعبيتها في العالم والوطن العربي 11 سنة، وجاء الوقت الذي يتوجب عليكم فيه أنتم أن تراعوها وتقدروا موقفها الفترة القادمة.

 

إعادة نشر .. في الحديث || حول عودة العلاقات بين حم|س وسوريا حم|س كانت قد أعلنت موقفها منذ الأزمة السورية بشكل واضح...

Posted by ‎أحمد حسام منصور‎ on Thursday, September 15, 2022

كما أيّد الكاتب والمحلل السياسي عبدالله العقاد، قرار "حماس" بخصوص العلاقات مع جمهورية سوريا، وقال عبر تويتر: "كنت ولازلت مؤمناً بضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية العامل الموحد، والقاسم المشترك بين قطاعات الأمة، وعليه؛ إن فصائل الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حماس عليها بالحفاظ على العلاقات مع كل مكونات الأمة غير التي تتفحش في الخيانة".

فيما قال الناشط الصحفي أحمد الكومي عبر تويتر: "حماس تعلن رسميا اليوم استئناف علاقاتها مع سوريا. ولاحظوا أنها استخدمت مصطلح "استئناف" وليس استعادة؛ وهي بذلك تؤكد أنها لم تتخذ من قبل قرارًا بقطع العلاقة أو التخلي عن سوريا أرضًا وشعب. ولإدراك قيمة هذا القرار راقبوا موقف الاحتلال".

أما الباحث في الشؤون الإقليمية خليل نصرالله، فقد قال إن "بيان حماس حول قرارها استئناف العلاقة مع سوريا، خطوة متقدمة ومؤشر على أن العلاقة قطعت شوطا مهما، وأن الوساطات نجحت".

وكتب عبر تويتر: "الإسرائيليون، وهذا مؤكد، ينظرون بعين الخطورة لأي تلاقي ضمن قوى ودول محور المقاومة. وهم سيتوقفون كثيرا عند قرار حماس إعادة العلاقة مع دمشق. هذا سينظرون إليه من بوابات عدة، سياسية وعسكرية وأمنية".

وأضاف: "حماس رتبت العلاقة مع صنعاء، ويبدو أنها رتبت مع دمشق بشكل كبير. حماس شيئا فشيئا تأخذ تموضعها الطبيعي ضمن قوى ودول محور المقاومة، رغم تبعات ذلك عليها".

وعقّب الناشط الصحفي حازم الحلو، قائلا: "المنتقدون لعودة علاقة الأخضر مع سوريا.. إما جهلة بفقه الواقع.. أو ربائب لأنظمة لديها تواصل كامل وسفارات مع سوريا لكنهم يبيعون المواقف في سوق نخاسة الأقلام".

وتساءل الصحفي إبراهيم مقبل: "ليش سوريا؟"، وقال إنها "تحافظ على موقع العداء مع العدو، ترفض الدوران في فلك التطبيع، تعيش حالة مواجهة يومية مع العدو، تحتضن العديد من فصائل المقاومـة، داعمة للثورة الفلسطينية على مدار تاريخها".

وقال الصحفي علي أبو عجوة إن "حماس لا تفضل مصلحتها الخاصة بل تسعى لمصلحة قضيتنا وما يحميها ويقويها ضد العدوان الصهيوني وسياسة التطبيع من بعض الأنظمة العربية ولهذا كان قرار اعادة العلاقات مع سوريا".

وأضاف أبو عجوة على تويتر: "لطالما كانت حماس صاحبة السبق في النأي بنفسها عن الخلافات الداخلية بين الدول العربية المختلفة أو بين الأنظمة وشعوبها، وهي دوما الحريصة على الاصلاح وليس التخريب مهما قدمت من تضحيات".

وفي السياق ذاته، علّق الناشط جهاد كراجة بالقول: "بالنسبة لعودة العلاقات مع سوريا. السياسة والعاطفة لا يلتقيان. أما موضوع الدين والعقيدة فالمواقف برهنت سلامة العقيدة لحماس وكتائبها وطهر سلاحهم وصدق بوصلتهم".

وكتب كراجة عبر فيسبوك: "ادعوا لأخوانكم بالتوفيق وسداد الرأي. قرار مثل هذا جاء بالشورى واعتماده جاء بعد دراسة كل الجوانب وليس بعيدا عن العقيدة، ونحن نثق بالقرار وندعو أن يسدد الله رأيهم ويأخذ بيدهم".

كما نشر حساب الناشط (Mr.Laith Dalbah) عبر تويتر: "عودة علاقات حماس مع سوريا هي أقوى ضربة للخونة والإسرائيليين اليوم أصبح محور المقاومة متكاملاً".

يُذكر أن الفصائل الفلسطينية، أشادت بإعلان حركة "حماس"، بأنها ماضية في تطوير علاقات راسخة مع دولة الجمهورية العربية السورية، مؤكدةً على أنها ستصب في مصلحة القضية الفلسطينية.

وشددت الفصائل أن هذه الخطوة تأتي في الاتجاه الصحيح وأن هذا سيعمل على تعزيز محور المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة