أجهزة السلطة تواصل اعتقالاتها السياسية بحق المواطنين والأسرى المحررين

صورة تعبيرية

تواصل أجهزة  أمن السلطة انتهاكاتها بحق المواطنين واعتقالاتها السياسية بالضفة الغربية، تطال أسرى محررين ونشطاء وطلبة جامعات.

واعتقلت أجهزة السلطة، منتصف الليلة الماضية، الأسير المحرر سامر شاكر أبو عياش عقب اقتحام منزله في نابلس.

يذكر أن سامر أفرج عنه قبل قرابة شهرين من سجون السلطة بعد قضائه 48 يوما في مسلخ أريحا، وهو أسير محرر أمضى 11 عامًا في سجون الاحتلال.

واختطفت أجهزة السلطة في رام الله، أمس السبت، الشيخ طارق غيظان، وعبد الله راتب، وخبيب غيظان، وشادي ناصر، وأسيد قدح بعد استدعاءهم للمقابلة.

ويواصل 5 معتقلين سياسيين في سجن بيتونيا التابع للسلطة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 22 رفضاً لاستمرار اعتقالهم لأكثر من 4 شهور من قبل أجهزة السلطة.

والمضربون هم أحمد هريش وأحمد خصيب وقسام حمايل وجهاد وهدان وخالد نوابيت، واعتقلوا معهم منذر رحيب الذي لم يتمكن من الإضراب عن الطعام بسبب وضعه الصحي.

ولا تزال أجهزة السلطة ترفض الإفراج عن 6 معتقلين سياسيين رغم قرارات المحكمة بالإفراج، وهم: مصعب اشتية، عماد طبيلة، إسلام بني شمسة، محمد علاوي، أسيد الصادق، وأنور السخل.

وتواصل السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية، بينهم طلاب جامعات وأسرى محررون.

وشهد شهر أيلول/ سبتمبر الماضي تصاعدا في انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بحق المواطنين، ولا سيما الأسرى المحررين في الضفة العربية.

ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين (296) انتهاكاً، كان أبرزها جريمة إعدام المواطن فراس يعيش (57 عاما) في نابلس بدم بارد فجر يوم الثلاثاء 20/9/2022، الذي أصيب في رأسه بعدما أطلقت عناصر أمن السلطة رصاصها تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد بقيام الأجهزة الأمنية باعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية في مدينة نابلس.

المصدر : شهاب

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد

صيغة البريد الإلكتروني خاطئة