أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، على أن سيف القدس الذي أشهرته المقاومة في غزة في وجه الاحتلال، سيبقى مشهرًا حتى يندحر عن كل أرض فلسطين.
وشدد هنية في كلمة له بأن الاحتلال بكل مكوناته متطرف صهيوني غادر مغتصب، "لذلك يجب أن تسقط كل أوهام السلام المزعوم والتسوية والمفاوضات، وأن هذا الاحتلال لا تصلح معه إلا لغة السيف والبندقية".
كما استعرض هنية التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية والإقليم، متمثلة في انتخابات الاحتلال وصعود الصهيونية الدينية، ومحاولة فرض الاحتلال السيادة الدينية على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًّا وزمانيًّا، إلى جانب محاولة ضرب كل مقومات القضية الفلسطينية وعلى رأسها شطب حق العودة للاجئين.
وأضاف: "طالما القدس مستهدفة بهذا المعنى فلدينا أُفق وأولوية استراتيجية تؤكد أنها هي محور الصراع بيننا وبين العدو، وأن القدس توحدنا"، موجهًا دعوة لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة استعادة وحدتها وأن تكون محوريتها القدس.
ودعا هنية إلى ضرورة التمسك بكل ثوابت شعبنا وأمتنا، وعلى رأسها القدس وحق العودة، قائلًا: "لا تنازل، لا تفريط، لا اعتراف، وشعبنا الفلسطيني من حقه أن يكون داخل أرضه، ويجب تحرير أسرانا من السجون، ورفع الحصار عن غزة، واستمرار المقاومة ضد الاحتلال وخاصة الضفة الغربية التي نشهد فيها حالة متصاعدة للمقاومة عبر عرين الأسود وكل أذرع المقاومة في داخل الضفة والقدس".